أبو مازن: الدعم المصرى لفلسطين لم يتغير وزيارتى للقاهرة خلال أسبوع

الثلاثاء، 07 مايو 2013 07:52 ص
أبو مازن: الدعم المصرى لفلسطين لم يتغير وزيارتى للقاهرة خلال أسبوع الرئيس الفلسطينى محمود عباس
بكين أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" دور مصر ودعمها للقضية الفلسطينية بالهام، وأنه دور دائما ما كان قائما ولم يتغير، كون مصر فى الأساس هى راعية المصالحة الفلسطينية وعضو فى لجنة المتابعة العربية ولها نفوذها واتصالاتها الدولية التى لا يستغنى عنها .

وقال الرئيس الفلسطينى الذى يزور العاصمة الصينية بكين حاليا فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه رغم انشغال مصر حاليا الى حد ما بقضاياها الداخلية، إلا أن هذا الانشغال لم يمنعها من الاستمرار فى أن تلعب دورها التاريخى والدور السياسى تجاه الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.
وأشار الرئيس عباس إلى أنه سيتوجه إلى القاهرة خلال أسبوع أو أكثر بقليل، بناء على الدعوة التى تلقاها من الرئيس محمد مرسى لزيارة مصر والتى سيبحث خلالها مع القيادة المصرية عدة موضوعات وقضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها العلاقات الثنائية وتطورات الساحة السياسية وأيضا المصالحة الفلسطينية.
وحول المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس" بقطاع غزة، قال الرئيس الفلسطينى إنه لا توجد اى مشاكل تعرقل وجود حكومة توافق وطنى فى فلسطين وهو ما تم الاتفاق عليه فى كل من الدوحة والقاهرة ، وفى أى لحظة سيتم ذلك، موضحا أن المصالحة الفلسطينية هى عبارة عن بندين، الأول تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين والخبراء ونحن على استعداد لتشكيلها الآن، والبند الثانى هو الذهاب إلى الانتخابات.

وأوضح أنه فى حال الموافقة على أن تتم الانتخابات خلال ثلاثة أشهر، يمكن إصدار مرسومين رئاسيين فى آن واحد بالحكومة والانتخابات، وإذا ما وافقت حركة "حماس" على هذا الأمر وحدثت المصالحة فلا توجد مشكلة، مشيرا إلى أنه عندما تتم المصالحة مع حركة حماس سيقوم بزيارة لقطاع غزة .

وأشار الرئيس عباس إلى أن الحراك العربى الذى حدث فى السنتين الماضيتين أرخى بظلاله على القضية الفلسطينية لكنه لم يلغ الاهتمام بها، حيث انشغلت الدول العربية بهمومها الداخلية، لكنه مع ذلك لم يحدث أن تخلى العرب عن القضية الفلسطينية والدليل على ذلك هو عقد أكثر من قمة عربية فى هذه الفترة وعقد أكثر من اجتماع حول القضية الفلسطينية وآخرها الاجتماع الذى عقد فى الدوحة والذى قرر أن يرسل 6 وزراء خارجية عرب إلى أمريكا وإلى الدول دائمة العضوية ومنها الصين لمناقشة القضية الفلسطينية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد نجيب

ابو مازن بطل السلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة