صرح "مصطفى الحجرى"، المتحدث الإعلامى الرسمى لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، أن التعديل الوزارى لم يكن بالمفاجئ من جانب الإخوان وليس بغير المتوقع، و إنما هو استمرار لسياسة الإخوان فى التمكين من جميع مرافق الدولة ومؤسساتها، وأنه يعد تحديا صريحا وواضحا من جانب محمد مرسى والجماعة للشعب وجميع القوى السياسية التى ترفض تلك السياسة فى التمكين.
وأشار الحجرى، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن الأوضاع تشير إلى تكرار سيناريو الحزب الوطنى فى الاستحواذ والاستئثار بمفاصل الدولة والحكومة لتحقيق مصالحهم الخاصة، كأن الثورة لم تكن، خصوصا، وأن ذلك يأتى قبل مرحلة الانتخابات البرلمانية التى أعلنت المعارضة شرط المشاركة بها هو وجود حكومة إنقاذ وطنى ائتلافية لضمان نزاهة الانتخابات.
وأكد أن سياسة الأخونة هذه تتضح من خلال السيطرة على المجموعة الاقتصادية بالحكومة متمثلة فى وزراء التخطيط والاستثمار والبترول والمالية المنتمون للأخوان، إضافة إلى باقى الوزراء فى التعديل كوزير الآثار الإخوانى وكذلك وزير العدل المنتمى لتيار الاستقلال ووزير الثقافة، كل هؤلاء ينضمون إلى صفوف زملائهم الإخوان فى الوزارة من أهل الثقة لمكتب الأرشاد كى تمرر مشاريعهم وسياستهم الخاصة.
وأكد الحجرى أن الحركة ترى أن الإبقاء على وزير الداخلية والأعلام طبيعى جدا، لأنهم أكثر من يخدمون الإخوان ويساعدونهم على تكميم الأفواه والقضاء على المعارضة وتكبيلها، على حد قوله.
وشدد على أن الحركة مستمرة فى طريقها فى استكمال الثورة غير عابئة بمثل ذلك التعديل المستفز للوضع السياسى المصرى، والذى ينم عن نية مبيتة للاستحواذ قبل الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن تلك السياسة تساهم بطريقة كبيرة وفعالة فى إسقاط ذلك النظام الدكتاتورى، و أن الإخوان هم أكثر الأعداء لأنفسهم وسيسقطون بذات يديهم، على حد تصريحاته.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى على حسن
لن ترتاحوا الا لو
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
نحن الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سعد
أنت مالك ومال الشعب