أكد "محمود حامد"، الأمين العام لحزب التجمع، أن تمثيل مؤسسة الرئاسة الضعيف فى قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية، ببعث المهندس "طارق وفيق"، وزير الإسكان، يعكس لنا سببين الأول هو جهل الرئيس بالبروتوكول، والثانى تعمده ذلك تنفيذاً لتعليمات مكتب الإرشاد.
وقال أمين عام حزب التجمع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه كان على رئاسة الجمهورية، رفع مستوى تمثيلها، ببعث رئيس الوزراء ممثلاً لرئيس الجمهورية، أو مندوب من مؤسسة الرئاسة.
وأشار "حامد"، إلى أن التصفيق الحار الذى استقبلت به تهنئة الإمام الأكبر أحمد الطيب، جاء تأكيداً على تضامن الحضور بالكاتدرائية من مسلمين وأقباط مع شيخ الأزهر ضد محاولات الإخوان المسلمين لإقصائه، وأخونة الأزهر، خاصة وأن شيخ الأزهر جزء أصيل من الجبهة الوطنية المصرية، التى تسعى إلى الحفاظ على مدنية مصر، ووسطية دينها الإسلامى بسماحته.
أوضح "حامد"، أن تجاهل الحضور لرسائل تهنئة الرئاسة ومجلس الوزراء والمؤسسات الرسمية للدولة، جاء تعبيراً عن حالة الفتور التى تسببت فيها الرئاسة بعدم تمثيلها القوى.