وفى هذا السياق، قَسّمت مُجريات الحلقة المتنافسين الـ 12 على 3 مجموعات، ليدخل مُشترك واحد من كل مجموعة، أو مشتركَيْن اثنيْن، "منطقة الخطر" بعد حصول كلٍّ منهم على أدنى نسبة تصويت مقارنةً بزملائهم، قبل أن يتمّ الإعلان فى ختام الحلقة عن اسمَى المشتركَيْن المُغادرَيْن للبرنامج بفارق الأصوات.
وفى ضوء ذلك، ضمّت المجموعة الأولى كلا من أحمد جمال من مصر وبرواس حسين من كردستان العراق وسلمى رشيد من المغرب، ويسرا سعوف من المغرب، لتدخل سلمى رشيد منطقة الخطر.
أما المجموعة الثانية، فضمّت كلا من عبد الكريم حمدان من سوريا وفارس المدنى من السعودية وحنان رضا من البحرين ومهند المرسومى من العراق، ليدخل منطقة الخطر كل من حنان رضا إلى جانب مهند المرسومى.
وفى المجموعة الثالث دخلت صابرين النجيلى من مصر منطقة الخطر بعد أن حصدت أدنى نسبة تصويت مقارنة بزملائها فى المجموعة التى ضمّت فرح يوسف من سوريا وزياد خورى من لبنان ومحمد عساف من فلسطين.
وبذلك تنافس ضمن "منطقة الخطر" كل من سلمى رشيد وحنان رضا وصابرين النجيلى ومهند المرسومى، لتُحسم نتيجة التصويت فى نهاية المطاف باستبعاد كل من حنان رضا وصابرين النجيلى، فيما تأهلت سلمى رشيد إلى جانب مهند المرسومى إلى الدور القادم.
من جانبهما، غنّت كل من حنان وصابرين أغنية واحدة لكل منهما فى محاولةٍ لإقناع لجنة التحكيم بمنح إحديْهما "بطاقة الإنقاذ" الوحيدة فى البرنامج، والتى تتيح بموجبها للّجنة إعادة أحد المشتركين الذين استبعدهم تصويت الجمهور، غير أن ذلك لم يتمّ نظراً لعدم توفّر إجماع من قبل أعضاء اللجنة على استخدام "بطاقة الإنقاذ". وعلى الرغم من تألّق حنان فى أداء أغنية "أحاول" لـ نوال الكويتية، وتميّز صابرين فى أداء أغنية "أنساك" لـ أم كلثوم، فقد آثرت أغلبية أعضاء لجنة التحكيم الاحتفاظ ببطاقة الإنقاذ الوحيدة لمن هو أجدر بها – على حدّ وصفهم- فى المراحل القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة