قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن مصر يمكنها العودة إلى سوق السندات الدولية لأول مرة منذ الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، من خلال قانون يتيح للبلاد إصدار السندات الإسلامية.
وأشارت إلى أن بعض مسئولى الحكومة فى مصر يتوقعون أن تجلب الصكوك الإسلامية 12 مليار دولار سنويا، وهى الأموال التى يمكن أن تمثل شريان حياة مؤقت للبلاد الغارقة فى الديون.
ومع ذلك فإنه بالنظر إلى وضع العملة المصرية والاضطرابات السياسية المستمرة، فإن أى قضية قد تمثل اختبارا لشهية المستثمرين، وقالت سهير عصبة، الخبيرة الاستراتيجية لدى مجموعة سوسيتيه جنرال لندن، أن أى إصدار للصكوك مجرد محاولة لسد النزيف، بينما سيستمر نزف الاقتصاد المصرى.
ويقول محللون: إن تقدير الحكومة المصرية لحجم ما يمكن أن تربحه من الصكوك مبالغ فيه ومفرط فى التفاؤل، لكن الصحيفة تشير إلى أن الفرص يمكن أن تكون كبيرة فى مصر، غير أن المستثمرين يعترفون بصعوبة الطريق، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة خلال هذا العام.
وتخلص الصحيفة بقول أنطون دى كليرك، مدير محفظة الأسواق الناشئة بمجموعة إنفستيك لإدارة الأصول: "أيا كان الفائز فى الانتخابات فعليه مواجهة تحديات هائلة.. وهذه التحديات لا يمكن حلها فى الشهرين المقبلين".
وول ستريت جورنال: مصر تعود لسوق السندات الدولية عبر الصكوك
الخميس، 30 مايو 2013 02:40 م
وول ستريت جورنال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة