برأ قضاة دوليون اليوم الخميس اثنين من مسئولى الشرطة السرية الصرب السابقين من الضلوع فى جرائم الحرب التى ارتكبت فى البوسنة وكرواتيا فى أوائل التسعينيات والتى أعقبت تفكك يوغوسلافيا.
وقال القضاة إنه لم يثبت أن يوفيكا ستانيسيتش رئيس جهاز الأمن الصربى والحليف المقرب للرئيس الصربى الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش كان ينوى قيام وحدات شبه عسكرية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما برأ القضاة ساحة فرانكو سيماتوفيتش مسئول مكافحة التجسس من اتهامات مماثلة.
وقام الرجلان بتدريب وحدات شبه عسكرية صربية من بينها وحدتى (القبعات الحمراء) و(العقارب)، وقتلت هذه الوحدات مدنيين وقامت بعمليات ترحيل قسرية لكن القضاة لم يجدوا أدلة على أن هذا كان هدف ستانيسيتش وسيماتوفيتش.
وقال الفونس أورى رئيس اللجنة المؤلفة من ثلاثة قضاة "خلصت المحكمة الى إن الادعاء لم يثبت بما لا يدع مجالا للشك إن المتهمين خططا أو أمرا بارتكاب هذه الجرائم".
ورحب رئيس وزراء الصرب بقرار المحكمة الذى يعنى عدم إدانة أى مسئول حكومى فى صربيا بارتكاب جرائم فى حرب البوسنة التى حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص على مدى ثلاث سنوات حتى عام 1995.
محكمة جرائم الحرب تبرئ اثنين من مسئولى الأمن الصرب السابقين
الخميس، 30 مايو 2013 08:46 م