قال الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط، "إن دولة مبارك كانت فاسدة بسلطاتها الثلاثة، وأدركت ثورة 25 يناير ذلك، فقامت بخلع مبارك (رأس السلطة التنفيذية)، وحل مجلسى الشعب والشورى (السلطة التشريعية)، وأقالت النائب العام وحاولت إصلاح القضاء السلطة القضائية".
وأضاف زايد، خلال تصريحاته التى نشرتها الصفحة الرسمية، لحزب الوسط على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "أنه بالرغم من أنه كانت هناك نماذج طيبة فى السلطات الثلاثة وأكثر هذه النماذج الطيبة كان فى القضاء، فأنا لن أنسى حين رفض أمامى أحد القضاة المحترمين التزوير، وأصر على إبطال صندوق انتخابى، ما أدى إلى سقوط أحد مرشحى الحزب الوطنى فى أحد اللجان أيام المخلوع، فتم استبداله بقاض آخر فى لحظات (وكان يوجد نماذج من القضاة ترضى بهذا الدور للأس ".
وتابع قائلاً: "عندما قامت الثورة المباركة تم إسقاط مبارك ومجلسى الشعب والشورى المزورين، أما إصلاح القضاء فلن يتم إلا بمثل ما يقوم به أخى المناضل عصام سلطان ويقوده حزب الوسط فى هذه الفترة".
وأكد زايد أن أول خطوات إصلاح القضاء فى رأيه أن يعترف القضاة أنهم بشر مثلنا، ومنهم الصالح والطالح، مضيفاً "فحينما يتقدم أخى الأستاذ عصام سلطان بأوراق ومستندات تثبت فساد بعض القضاة فمن المتوقع من القضاة أن ينتفضوا وأن تحقق السلطة القضائية فى فساد بعض أفرادها".
واختتم قائلاً "أما أن يعتقد القضاة أنهم آلهة يُعبدون من دون الله عز وجل وأنهم فوق النقد فأنا أذكرهم أننا كمصريين أسقطنا جميع الألهه ولا نعبد الإ لله عز وجل فقط".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدابوسعدة
التكبر والكبر