رسميا.. الكنيسة الأرثوذوكسية تقرر لعب دورها الوطنى.. البابا ينتدب من النمسا نائبا لحل مشكلة النيل.. المندوب البابوى يدعم التقارب مع دول الحوض.. تواضروس: لم أتلق تفويضًا من رئاسة الجمهورية حتى الآن

كشفت مصادر كنسية، أن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم يتلق أى اتصال من رئاسة الجمهورية خلال الأيام الماضية، كما رددت وسائل الإعلام المصرية بأن الرئاسة وكّلت البابا لحل أزمة سد النهضة فى أثيوبيا، والتواصل مع الحكومة الأثيوبية التى قررت تحويل مجرى النيل للبدء فى بناء وتدشين السد.

وأكد المصدر الكنسى أن الكنيسة القبطية تقوم بدور وطنى هام بعيدًا عن السياسة، من أجل حل أزمة حصة مصر من نهر النيل، خاصة أن الكنيسة المصرية تربطها علاقة قوية بالكنيسة الأثيوبية التى تحرك كافة الأمور فى أثيوبيا.

وفى موقف وطنى انتدب قداسة البابا تواضروس الثانى نائبًا بابويًا عن الكنيسة القبطية للسفر إلى أثيوبيا من أجل مقابلة قيادات الكنيسة الأثيوبية، حيث أرسل الأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة، من أجل دعم التقارب بين مصر ودول حوض النيل.

وقرر تواضروس العودة من رحلته الرعوية من النمسا يوم الأحد القادم، على متن طائرة الخطوط الوطنية "مصر للطيران" ومعه الوفد المرافق.

ورغم القرار البابوى بإرسال أسقف نقادة، أعلن الأنبا تواضروس أنه لم يتلق أى اتصالات أو تفويض للكنيسة الأرثوذكسية من رئاسة الجمهورية حتى الآن من أجل مخاطبة الكنيسة الأثيوبية لحل أزمة سد النهضة.

ونفى قداسته، فى تصريحات إعلامية من النمسا، ما رددته وسائل الإعلام عن تفويض الكنيسة لذلك مؤكدا عدم صحة هذه الأنباء.