رئاسة الجمهورية: قضية الأمن المائى مصيرية ولا تقبل الدولة أن يكون موقفها الوطنى محل مُزايدةٍ من أى طرف.. والرئيس حرص منذ توليه مهام منصبه على التواصل مع دول حوض النيل لتوحيد المواقف إزاء ملف المياه

الخميس، 30 مايو 2013 07:09 م
رئاسة الجمهورية: قضية الأمن المائى مصيرية ولا تقبل الدولة أن يكون موقفها الوطنى محل مُزايدةٍ من أى طرف.. والرئيس حرص منذ توليه مهام منصبه على التواصل مع دول حوض النيل لتوحيد المواقف إزاء ملف المياه صورة أرشيفية
كتب يوسف أيوب ونور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت رئاسة الجمهورية، فى بيان لها اليوم، إن قضيةُ الأمن المائى هى قضيةٌ مصيرية، وكما لا تقبل الدولة إلا أن تتعاملَ مع تلك القضية بكل جديةٍ وحزم، فإنها لا تقبل أيضاً أن يكونَ موقفها الوطنى محل مُزايدةٍ من أى طرف، مؤكدة على أن مِصر فى الوقت الذى لا تسمح فيه بالمساس بمصالحها المائية ولا تقبل بأى مشروع من شأنه تهديد هذه المصالح، فإنها لا تُعارض التنميةَ فى إثيوبيا أو فى أى من سائر الدول الأفريقية.

وقالت الرئاسة: "إنه فى إطار مُتابعة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لملف الأمن المائى المصرى، عَقَدَ بعد ظهر اليوم اجتماعا بقصر الاتحادية مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية، والدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولى، والدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية، وبحضور السفير على الحفنى، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، حيث تم بحث قضية مشروع سد النهضة الإثيوبى من مُختلف جوانبه السياسية والفنية، ومُناقشة التصورات الخاصة بكيفية التعامُل معه، لارتباطه بشكل وثيق بالأمن القومى المصرى.

وأشار البيان إلى أن الرئيس حرص منذ توليه مهام منصبه على إحياء التواصل وتعزيز التشاور والتعاون مع كل الدول الأفريقية، وخاصةً دول حوض النيل، لتوحيد المواقف إزاء ملف المياه، استنادا لمبدأ "المنفعة للجميع"، والتزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار بمصلحة الطرف الآخر، وذلك لارتباط دول الحوض بمصير مُشترك، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا، وما عَبَّرَ عنه رئيس وزراء إثيوبيا، خلال لقائه مُؤخراً برئيس الجمهورية على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، من التزام سياسى واضح بعدم الإضرار بمصالح مصر المائية.

وتابع: "إن موارد النهر لن تكونَ مصدر تهديد أو قلق، بل مصدر تعاونٍ وتنميةٍ مُشتركةٍ، ومصدرٍ لوحدةِ دول حوض النيل، فإن مِصرَ تُكثف اتصالاتها مع الجانب الإثيوبى، على أعلى مُستوى لترجمة هذا الالتزام السياسى إلى خطوات عملية وملموسة، بحيث يتسقُ القولُ بالفعلِ فى تلك القضية بالغة الحساسية، من أجل سرعة التوصل لاتفاق يُحققُ المَنفعةَ المُتبادلة ومصلحة الشعبين، ويضمن عدم المساس بمصالح مصر المائية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم

الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasser

هو ده الكلام العاقل

عدد الردود 0

بواسطة:

د.مصراوي

تعليق ٢ . . انتا أستاذ

عدد الردود 0

بواسطة:

على عبد الفتاح على

تيجى نتشارك

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد عاقل

يا حلالالالالاوة

عدد الردود 0

بواسطة:

Arabs

خيانة لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور مصطفى عبد الدايم بالأمم المتحدة

مصر أصبحت تعتمد على النوايا و التعهدات الأثيوبية ! و ليس على المعاهدات و القوة فى مصالحها

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

بسيطة

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

المتحكم

ننتظر ونشوف الجديه وبعدين نعلق صح

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ عاطف أبو العينين

سد النهضة تبنيه اسرائيل وتموله وتلوح به امريكا من وقت لاخر فلماذا الان؟؟؟!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة