شهدت العديد من المحافظات المصرية، اليوم الخميس، حالة من الانفلات الأمنى وقطع الطرق واشتباكات مسلحة بين قبائل فى قنا، واشتباكات مع الشرطة فى الفيوم ما أدى إلى مقتل عدد من المشتبكين.
فى الفيوم، لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخر فى مشاجرة بين عائلتين بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، استخدمت فيها الأسلحة النارية بسبب خلافات الجيرة بينهما.
كان مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مستشفى إطسا المركزى، بوصول كل من "أدهم.ع" و"عادل.ب"، جثتين هامدتين، وإصابة "إسلام.ع"، (17 سنة)، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لسوء حالته الصحية، وتبين أن مشادة وقعت بين أفراد عائلتين بقرية الغرق بمركز إطسا، حيث قام أحد أفراد العائلة الأولى بوضع لحوم مذبوحة أمام محل لأحد أفراد العائلة الثانية، ما أدى إلى وقوع مشاجرة بين الطرفين، أدت إلى مصرع شخصين وإصابة آخر، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
كما لقى مسجل خطر يدعى "عبدالحميد.ع.ع"، (37سنة)، عاطل، مصرعه صعقاً بالتيار الكهربائى، إثر محاولته سرقة كابلات الكهرباء بأحد أعمدة الإنارة بالطريق.
ولقى مسجل ومزارع مصرعهما على خلفية حملة أمنية على قرية أبو حزام بنجع حمادى، تبادل فيها مسجلين وهاربين من أحكام قضائية إطلاق النيران مع قوات الأمن، مما أسفر عن مصرع أحد المسجلين وكذلك مزارع أثناء مروره بالصدفة إثر تلقيه طلق نارى أودى بحياته.
وتلقى اللواء صلاح مزيد، مدير أمن قنا، إخطارا من العميد محمد عثمان، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، أنه أثناء حملة أمنية على قرية أبو حزام التابعة لمركز نجع حمادى لضبط مسجلين ومطلوبين فى أحكام قضائية، ومعلومات عن تواجدهم بقرية أبو حزام، فوجئوا بقيام المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية، فبادلتهم القوات إطلاق النيران، مما أسفر عنه مصرع "رجب التقى أحمد"، مسجل خطر، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى عدة قضايا سرقة وقتل، و"حمدان عبد اللطيف"، مزارع، الذى تلقى طلقا ناريا بالخطأ أثناء مروره بالصدفة وسط تبادل إطلاق النيران؛ حيث تم ضبط 2 جوال بانجو وبندقية آلية فيما تمكن المتهمون من الهرب وعددهم 3.
وشهدت مدينة قنا مشادات وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء بين أفراد من قبيلتى الجبلاو وقبيلة الأشراف، على خلفية حادث تصادم بين أحد الشباب مستقلى دراجة بخارية وأحد المرور بالشارع.
وأكد شهود عيان أن الحادث بدأ حينما تصادم أحد أبناء قبيلة الأشراف مستقل دراجة بخارية، بشخص يدعى "هاشم.م" من قبيلة الجبلاو دون إصابته، وبعد اشتباكات بين الطرفين تدخل بعض المارة بالشارع، وقاموا بتهدئة الطرفين، وبعد فترة وجيزة فوجئوا ببعض الأفراد من القبيلتين يطلقون أعيرة نارية بطريقة عشوائية فى الهواء، وقاموا بإلقاء الحجارة على واجهات بعض المحال التجارية وتحطيمها.
وحاصر العديد من البلطجية والمسجلين خطر طلاب مدرسة محلة مرحوم التجارية المشتركة، أثناء تأديتهم امتحانات الدبلوم بمدرسة السيدة عائشة بطنطا، للانتقام من الطلاب الذين تعدوا على شاب منعهم من معاكسة خطيبته.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمقر اللجنة وسيطروا على الموقف بعد نشر أفراد الأمن فى كافة جوانب اللجنة، وفر البلطجية هاربين، وأكدت التحريات الأولية أن بعض الطلبة اعتدوا بالضرب على خطيب إحدى الطالبات، ويدعى "ك.ع"، موظف بالمجمع الطبى، بعد أن تصدى لهم لمنعهم من معاكسة خطيبته الطالبة بنفس اللجنة، أثناء توصيلها، وتم نقله للمستشفى مصابا بكدمات وسحجات، فحضر أصدقاؤه واستعانوا بعدد من البلطجية للانتقام، وهو ما أصاب الطلاب والطالبات بالفزع أثناء الامتحانات، كما حضر العديد من أهالى الطلاب والطالبات لتأمين أبنائهم والاطمئنان عليهم.
وقطع العشرات من أهالى قرية ميت أبو خالد التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، طريق المنصورة- القاهرة من أمام القرية احتجاجا على اختفاء سيدة وابنتها من أهالى القرية، منذ أمس، ولم يتم العثور عليهن حتى الآن، وأشاروا إلى تقاعس الأجهزة الأمنية فى البحث عن المختفيتين والوصول إليهن، ورفض الأهالى فتح الطريق لمرور السيارات بعد تكدسه على الطريق.
وتجمهر صباح اليوم المئات من أهالى قرية الحووايشة، وقطعوا طريق المنصورة- القاهرة السريع، بعد مقتل ترزى من أهالى القرية على أيدى عدد من أهالى قرية نقيطة، والعثور على جثته فى زراعات البصل، وذلك إثر مشاجرة بين أهالى قرية الحووايشة وقرية نقيطة.
وقام اللواء أسامة بكر، مدير إدارة المرور، بتعزيز قوات المرور لتحويل طريق القاهرة المنصورة إلى الطرق البديلة عن طريق أويش الحجر- المنصورة، وكذلك طريق المنصورة- المحلة.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة بإشراف المستشار راضى القصاص، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية.
وقطع العشرات من أهالى قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، طريق ميت فارس- دكرنس، وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتش وأفرع الأشجار وأوقفوا حركة السيارات، احتجاجا على مقتل مهندس من قريتهم أمس على يد عميد قوات مسلحة متقاعد أطلق النار عليه من مسدسه، لخلافات على سطح عقار.
وطالب المتظاهرون بإلقاء القبض على أحد رجال الأعمال وعضو مجلس شورى سابق لأنه هو السبب الرئيسى فى المشكلة، وهو من إحدى القرى القريبة منهم، مطالبين بالقصاص من القاتل وتشديد العقوبة.
هذا وقد كثفت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها داخل القرية خوفا من حدوث اشتباكات، يذكر أن "هانى مراد"، مهندس من مركز بنى عبيد، ومقيم بدائرة قسم أول المنصورة، ومتزوج وله ثلاثة أولاد، لقى مصرعه على يد "محمد على الشربينى"، عميد متقاعد بالقوات المسلحة، بعدما نشبت خلافات بينهم على أحد أسطح العقارات بالمنصورة.
فى المنوفية، أصيب 6 أفراد فى مشاجره بقرية كمشوش بمحافظة المنوفية، وذلك بسبب خلافات قديمة بينهم، تبين أن طرفى المشاجرة، طرف أول، "فتحية الوردانى"، (50سنة)، ربة منزل، مصابه بجرح قطعى بالقدمين، وأنجالها، "أحمد نجم"، (25سنة)، عامل، و"جملية"، (30سنة)، ربة منزل، مصابة بطلق نارى فى القدمين، و"محمد"، (22 سنة).
وطرف ثانى، "أيمن هلال"، (22 سنة)، عامل، و"صابر الدعوس"، مصاب بجرح بالجبهة، تم ضبط الطرفين وبحوزة الثانى فرد خرطوش وطلقات حية وأسلحة بيضاء، وبسؤالهم، اتهم كل منهم التعدى على الآخر لخلافات قديمة.
وتسبب قطع العشرات من أهالى قرية الخريجين بمدينة أبو سمبل السياحية، لطريق "أسوان- أبو سمبل" صباح اليوم، إلى احتجاز 510 سائحاً داخل المعبد، وتعطيل تحرك الفوج المتجه إلى مدينة أسوان.
وقال شهود عيان، إن شباب الخريجين تجمهروا على طريق "أبو سمبل- أسوان" احتجاجا على نقص مياه الرى، مما أدى إلى تلف الزراعات الخاصة بهم، وأدى قطع الطريق إلى احتجاز حوالى 510 سائحاً من مختلف الجنسيات، كان يزورون معبد أبو سمبل، اليوم، ولم يتمكنوا من العودة لأسوان بسبب قطع الطريق.
وأكد المحتجون أن بعض المستثمرين يعتدون على حصة المياه المخصصة لرى أراضيهم، مما يعرض زراعاتهم للتلف.
