أظهرت اليوم نتائج مؤشر ماستركارد السنوى الثالث للمدن العالمية المقصودة للاستثمار، أن دبى تحتل هذا العام المركز السابع، بين أفضل الوجهات العالمية، متفوقة بذلك على مدن عالمية مشهورة، مثل هونغ كونغ وبرشلونة وميلانو وروما.. وتواصل دبى تقدمها على المؤشر، حيث انتقلت من المركز التاسع عند إطلاق المؤشر فى 2011 إلى الثامن فى 2012 ثم السابع هذا العام.
وتحتل دبى المركز السابع عالمياً هذا العام من حيث عدد الزوار الدوليين القادمين إليها بعد أن حققت نسبة نمو بلغت 10.9% شأنها (فى ذلك شأن بانكوك)، وتُثبت دبى بذلك أنها الأقوى نمواً من حيث عدد الرحلات المتجهة إليها ضمن أفضل عشرة أسواق عالمية، إذ يتوقع أن يصل عدد زوار المدينة، الذين يبيتون لليلة أو أكثر فى فنادقها هذه السنة إلى 9.89 مليون زائر.
ووفق مؤشر ماستركارد أيضا، تتبوأ دبى المركز الثامن عالمياً من حيث إنفاق الزوار، الذين يبيتون لليلة أو أكثر فى فنادقها، حيث يقدر أن تبلغ نفقاتهم 10.4 مليار دولار، خلال سنة 2013.
ويوضح المؤشر أنه إذا حافظت المدن العشرة الأولى على معدلات نموها الحالية فى السنوات القليلة المقبلة، فإن دبى ستتفوق على سنغافورة ونيويورك فى 2016، وستتجاوز باريس عام 2017، من حيث عدد الزوار الدوليين القادمين إليها.
وجاءت لندن والكويت وباريس وفرانكفورت والدوحة على رأس قائمة المدن التى يأتى منها أكبر عدد من القادمين إلى دبى، ويُتوقع أن يزيد عدد الزوار من هذه المدن بقوة خلال العام الجارى، حيث يتوقع أن يزيد عدد القادمين من لندن إلى دبى بنسبة 26.3 فى المائة، ومن باريس بنسبة (16.9 فى المائة)، ومن الكويت بنسبة (12.4 فى المائة)، ثم من الدوحة بنسبة (9.5 فى المائة)، ومن فرانكفورت بنسبة (9.4 فى المائة).
وقال الدكتور يووا هيدريك وونغ، مستشار اقتصادى عالمى بماستركارد ومؤلف التقرير: "لقد ظل ترتيب أفضل عشرة مدن فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما كان عليه فى عام 2012، لكن اللافت للانتباه هو تقدم دبى الكبير على كافة تلك المدن، فقد بلغت عدد الرحلات الدولية القادمة إليها نحو ضعف عدد الرحلات المتجهة إلى الرياض، التى جاءت في المركز الثانى، ونحو أربعة أضعاف عدد الرحلات إلى مدينة جوهانسبورج، التى تحتل المركز الثالث".
وجاءت دبى فى صدارة أفضل خمس مدن من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث عدد الزائرين الدوليين، الذين يبيتون لليلة أو أكثر فى فنادقها، حيث بلغ عدد زائريها نحو (9.9 مليون) زائر، متبوعة بالرياض بنحو (5.0 ملايين)، وجوهانسبورج بنحو (2.5 مليون)، وعمَان بنحو (2.4 مليون) ثم لاجوس بنحو (2.2 مليون).
ومن بين أفضل عشرة مدن مقصودة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، سجلت مدينة أبوظبى التى تحتل المركز السابع بنحو 1.7 مليون زائر أقوى معدل نمو، إذ يتوقع أن يزيد عدد رحلات الوصول إليها بنسبة 16.1%.
ويوضح المؤشر أنه فى حال حافظت هذه المعدلات على وتيرة النمو نفسها، فإن أبوظبى ستتجاوز لاجوس سنة 2016 وستلحق بجوهانسبورج عام 2017، وتتبوأ العاصمة أبوظبى أيضاً المركز السادس ضمن أفضل 20 وجهة عالمية من حيث معدلات نمو الزوار الدوليين المتجهين إليها خلال الفترة ما بين 2009 و2013، وذلك بنسبة نمو قُدرت بنحو 96.8%.
وتحتل دبى المركز الأول فى الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث إنفاق الزوار الدوليين، الذين يبيتون لليلة أو أكثر فى فنادقها، متبوعة بالرياض، ثم بيروت، التى حققت مركزا متميزاً ولافتاً للنظر، بما أنها لا توجد ضمن أفضل عشر مدن فى المنطقة من حيث عدد الرحلات المتجهة إليها.. ويعكس معدل الإنفاق فيها هذا العام والمقدر بنحو 2.8 مليون دولار، أنها لا تزال مركز جذب متنام للمستهلكين الأثرياء.
ومن جهته، قال راغو مالهوترا، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى ماستركارد: "لقد ساعدنا إطلاق المؤشر فى عام 2011 على توثيق النمو الهائل، الذى ما فتئت تحققه دبى؛ حيث أثبت هذا المؤشر أنه مقياس موثوق لرصد تغيرات أداء السوق ضمن مشهد سوق السفر العالمى.
وبفضل امتلاك دبى لثانى أنشط مطارات العالم، فقد تمكنت من استدامة نموها وواصلت تطوير عروضها وفق خططها لاستقطاب عدد أكبر من الزوار فى غضون السنوات القليلة المقبلة".
وأضاف: "لقد استفاد قطاع السفر العالمى كثيراً من التطور الكبير، الذى شهده مجال الدفع الإلكترونى، ونحن نلاحظ اليوم اتجاه عدد متزايد من المستهلكين إلى الاستفادة من مختلف البرامج والعروض، التى تجعل السفر الدولى أكثر سهولة وخالياً من المتاعب.. وسنواصل فى ماستركارد العمل مع شركائنا من أجل تزويد المسافرين عبر العالم بخيارات دفع آمنة وملائمة تستجيب لمتطلبات أنماط عيشهم وسفرهم، بما يعود بالنفع على نمو الاقتصاد العالمى".
وعلى مستوى العالم، تفوقت بانكوك على لندن كأفضل وجهة عالمية لسنة 2013 بفارق ضئيل من عدد الزوار يبلغ 25,000 زائر فقط، أى بنسبة لا تتعدى 1 فى المائة.. ويتوقع المؤشر أن تُواصل بانكوك اجتذاب أكبر عدد من الزوار الدوليين خلال العام الجارى، متقدمة بذلك على لندن وباريس وسنغافورة ونيويورك.
ويعتمد "مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة" فى تصنيفه للمدن إلى عدد الزوار الدوليين، الذين يصلون إليها، والمبالغ التى ينفقها هؤلاء الزوار فى هذه المدن المقصودة خلال سفرهم، ثم يقدم توقعات نمو الزوار والمسافرين لسنة 2013.
وتجدُر الإشارة إلى أن هذا المؤشر والتقارير الملحقة به لا يستند إلى حجم أعمال ماستركارد أو أية معطيات مستقاة من معاملاتها.
تقرير لماستر كارد: "دبى" سابع أفضل وجهة عالمية للاستثمار والسياحة
الخميس، 30 مايو 2013 10:06 ص
جانب من إعلان نتائج التقرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد العطار
ماااااااااااااااالك يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريون من طين الارض
مش عايز حد يصحينى من النوم