بالأرقام والصور.. جمهور موازين يسجل 370 ألف متفرج فى اليوم السادس

الخميس، 30 مايو 2013 01:54 م
بالأرقام والصور.. جمهور موازين يسجل 370 ألف متفرج فى اليوم السادس مهرجان موازين
رسالة الرباط - أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجل جمهور موازين فى اليوم السادس من أيام المهرجان عدد حضور قدر بـ370 ألف متفرج اكتسحوا منصات المهرجان، وهو جمهور من كل الفئات العمرية جاءوا للاحتفاء بألمع النجوم الوطنية والعالمية، ومن ضمنهم دافيد جيتا الذى يعتبر من بين "الديجهات" القليلين على مستوى العالم الذين أصبحوا نجوما فى موسيقى البوب، حيث قدم العديد من الأسطوانات الذهبية، وأقام العديد من الحفلات أمام الآلاف وهذا ما حدث على منصة السويسى فى موازين، حيث حضر جمهور من كل الأصناف قدر بـ185 ألف متفرج.

دافيد جيتا الفرنسى الأصل أدى أجمل أغانيه التى سحرت مشاعر المعجبين بموسيقى البوب والموسيقى الإلكترونية كما أكد خلال حفله "أنا حقيقة مندهش حيث لم أتوقع هذا الحضور الجماهيرى الكبير". وذلك على مدار ساعة ونصف متتالية مزج فيها الأغانى التى خلفت وراءها صدى مفعم بالحيوية لدى الجمهور.

وكان قد أدى الفقرة الأولى الثنائى المغربى "فانك اطلس" مفاجأة الدورة الثانية عشر لمهرجان موازين والذى اكتشف فى 2010 فى المسابقة الموسيقية لمهرجان موازين، كما اغتنم الثنائى هيثم سبيلا وعبد الحق هساك الفرصة لتقديم أنفسهما للجمهور الحاضر، حيث قدما أغانى رائعة من إنتاج جمعية مغرب الثقافات.

كما اهتز جمهور منصة سلا الذى قدر بـ 105 آلاف على إيقاع الراب المغربى مع الفنان دون بيغ الذى صرح قبل السهرة قائلا: "جئت موازين وكأنى قادم للبيت"، حيث يعد أحد أبرز موسيقيى الراب بالمغرب واشتهر بكلمات صادمة كالتى تضمنتها أغنيتاه "مغاربة تالموت" و"بيض وكحل"، وهى الكلمات التى تعكس انشغالات الشبان المغاربة.

وبمشاركة جمعية مغرب الثقافات اغتنم دون بيغ الفرصة لكى يقدم مغنيى الراب ك ديجى فان وماسطا فلو، وهى أسماء تبحث عن ترسيخ شهرة أكثر فى الساحة الفنية.

وفى نفس السياق، استقبلت منصة سلا كذلك أسماء أخرى لامعة فى موسيقى الراب كالفنان شحتمان الذى كان عضوا فى فرقة "كازا كرو" قبل أن ينطلق فى مشوار فنى خاص به سنة 2010، إلى جانب مجموعة اشكاين الفائزة بالجائزة الأولى لمسابقة البولفار سنة 2003 وصاحبة أول ألبوم راب فى تاريخ المغرب والتى احتفلت بعيد ميلادها العاشر من خلال كعكة عيد ميلاد أهدوها إلى كل معجبيهم.

وعلى منصة النهضة كان الاهتمام منصبا حول الفنان اللبنانى عاصى الحلانى الذى ألهب الجمهور المقدر بـ 65 ألف متفرج، وصرح قائلا: "أنا سعيد جداً لحضوركم الكريم والكبير".

كما كانت الأغنية المغربية حاضرة على منصة النهضة ممثلة من طرف الفنان زكرياء الغفولى الذى اكتشف خلال برنامج "استوديو دوزيم". هذا وضرب الجمهور موعدا خاصا فى قاعة رينيسانس مع الثلاثى الحاج يونس عازف العود و رشيد زروال عازف الناى، وكذلك أمير على عازف الكمان حيث غنى أمام جمهور من كل الفئات العمرية وأدى الثلاثى عرضا ترجم مواهبهم الفذة.

وفى نفس الوقت، استقبل مسرح محمد الخامس الفنانة أنا مورا و هى واحدة من بين أبرز مطربات "الفادو" الشابات، فعن سن يناهز 33 سنة استطاعت أنا مورا فرض نفسها كإحدى أحسن الأصوات البرتغالية بحيث تعاملت مع أسماء كبيرة فى فن الروك مثل "الرولينغ ستونز" أو"برينس".

كما حضر الجمهور مسرح شالة من أجل اكتشاف الفنانة الأوزبكية يولدوز توردييفا النجمة الصاعدة للموسيقى الكلاسيكية الأوزبكية التى قدمت أغانى صعبة ومتنوعة صفق لها الحضور.

وعلى منصة أبى رقراق، احتفل الجمهور المقدر بـ15 ألف متفرج بمجموعة أوسيبيسا التى أنشات بلندن والتى تعتبر من بين أولى المجموعات التى روّجت لموسيقى العالم، حيث قدمت خلال الحفل مزيج موسيقى قوى و روحى يجمع بين الموسيقى الإفريقية وموسيقى جزر الكارايبى والجاز والروك وإيقاعات اللاتينو والآر اند بى.

كما كان الجمهور الرباطى على موعد مع الفرجة فى الشوارع من خلال مجموعات الفانفار، حيث قدمت مجموعة " فانفار بـ4" من خلال طاقة عازفينها وراقصيها الثمانية عرضا مدهشا للجمهور الحاضر الذى استمتع بالموسيقى اليونانية والتركية والبلغارية إضافة إلى الرقصات ذات التأثيرات المصرية والهندية، هذا وأدت مجموعة الطبول برئاسة الفنان طافا نداى غوز إيقاعات استمتعت لها الأذان.

كما أبهرت مجموعة المسرح الرحال الحضور برقصات بهلوانية وبدماه عملاقة بألوان مغربية دفعت الجمهور إلى التأمل فى موضوع الهجرة والسفر انطلاقا من صورة اللقلاق. وفى نفس الوقت أدت مجموعة أزالاى عرضا متنقلا ومبدعا مستوحى من القوافل التجارية التى كانت تعبر القارة الإفريقية، عرض فتح شهية الحضور للسفر والاكتشاف.

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة