تعقد مؤسسة الأقباط متحدون، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان " الكنيسة بعهد الإخوان هل مازالت تصلح متحدثا رسميا باسم الأقباط؟"، بأحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة.
وقالت مؤسسة الأقباط متحدون، عبر موقعها الإلكترونى، إن النقاش سيدور حول عدة نقاط تتعلق بالكنيسة والدولة فى ظل حكم الإخوان، إذ إن الأقباط ظلوا لعقود طويلة "مختزلين" إن صح التعبير فى شخص رجل واحد ألا وهو بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث، ولطول السنوات لهذا الاختزال لم تظهر أى قيادات قبطية مؤثرة حقيقية يمكنها التعبير عن الحقوق القبطية المهدرة.
وأضافت أن ذلك زاد الصورة قتامة واختزالا هو ضعف المجلس الملى العام للأقباط، والآن بعد نحو ثلاث سنوات من 25 يناير 2011، كيف ستكون خريطة العمل القبطى فى هذا التوقيت الصعب، والذى ينمو فيه المد الدينى المتُشدد بصورة كبيرة؟ وهل مازالت الكنيسة قادرة أن تكون متحدثًا رسميًا عن الأقباط أم المجلس الملى؟ وما هو العمل مع الفقر فى الكوادر الحقوقية والسياسية المعنية بالشأن القبطى؟
ويشارك فى الندوة كل من المهندس يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة وطنى، المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، الكاتبة الصحفية كريمة كمال، والدكتور ميشيل فهمى الكاتب والمحلل السياسي، و المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة.
بحضور رموز قبطية..
اليوم.. الأقباط متحدون تناقش" الكنيسة فى عهد الإخوان"
الخميس، 30 مايو 2013 04:16 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد القبطى
من هو المتشدد