الصحف الأمريكية: روسيا ترسل السلاح لسوريا لتأكيد دورها فى المنطقة.. دار الأوبرا المصرية تتحول لساحة صراع جديدة بين مؤيدى ومعارضى القادة الإسلاميين

الخميس، 30 مايو 2013 12:34 م
الصحف الأمريكية: روسيا ترسل السلاح لسوريا لتأكيد دورها فى المنطقة.. دار الأوبرا المصرية تتحول لساحة صراع جديدة بين مؤيدى ومعارضى القادة الإسلاميين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: روسيا ترسل السلاح لسوريا لتأكيد دورها فى المنطقة
قالت الصحيفة: إن روسيا ترسل أسلحة إلى سوريا فى محاولة منها لتأكيد دورها فى المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن طلب الجيش السورى الحصول على إمدادات بالأسلحة من روسيا فى مارس الماضى، كان أساس المعارك اليومية فى صراع طويلا وشاقا. فحصلت سوريا على 20 ألفا من بنادق كلاشينكوف، و20 مليون طلقة من الذخيرة، ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل وقنابل يدوية، وبنادق قنص مزودة بعدسات الرؤية الليلية.

وطلب جنرال من الجيش السورى تحديد السعر فى أقصر وقت ممكن، وأغلق مع أطيب التحيات لروزو بورون إكسبورت، شركة تصدير السلاح الحكومية الروسية.

وتوضح الصحيفة أن تدفق الأسلحة إلى سوريا لا يزال مستمرا بما فى ذلك بطاريات صواريخ إس 300 الدفاعية المتقدمة، التى قالت روسيا هذا الأسبوع إنها ستقدمها لدمشق، وسط آمال بأن المؤتمر الدولى الذى اقترحه كل من روسيا والولايات المتحدة سيؤدى إلى تسوية سياسية تفاوضية للحرب الأهلية السورية.

ولم يتم تحديد موعد للمؤتمر، حسبما تقول الصحيفة، إلا أنه ربما لن يتم قبل يوليو المقبل على الرغم من أن الآمال فى البداية كانت معلقة على إجرائه فى هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن وزير الخارجية السورى، قال أمس إن ممثلى الحكومة سيحضرون بكل النوايا الطيبة، فإن قادة المعارضة فى خلاف حول من يجب أن يمثلهم، وما إذا كان ينبغى أن يشاركوا بالأساس.

وفى خلال هذا، فإن كل الأطراف، تحوط رهاناتها. فبريطانيا وفرنسا ستصبحان حرتين فى تسليح المعارضة السورية لو اختارتا هذا عندما ينتهى الحظر الأوروبى المفروض على تقديم السلاح لسوريا. وإدارة أورباما التى لم تتخذ قرار بعد من المفترض أن تبدأ فى إرسال مساعدات عسكرية ثقيلة إلى قوات المعارضة. وقطر والسعودية، إلى جانب شخصيات ثرية فى الخليج العربى أنفقوا ملاين من الدولارات لإرسال أسلحة على جماعات المعارضة.

وإيران بدورها صعدت من إمدادات التكنولجيا والمعدات والأفراد للحكومة السورية، وبدأ حزب الله الشيعى اللبنانى فى إرسال جحافل من المقاتلين لجانب حكومة دمشق. لكن لم تكن هناك قوة خارجية متسقة فى تدخلها فى سوريا مثل روسيا. فقد عملت موسكو باعتبارها مورد السلاح الرئيسى لحكومة بشار الأسد مثلما فعلت مع الحكم الذى يقوده والده حافظ الأسد.

ويقول أليكسى فينتيلوفسكى، مدير المشاريع الإعلامية لأجنبية بشركة السلاح الروسية إن الشركة ليس لديها تعليق على طلب الأسلحة من الجانب السورى فى مارس الماضى، إلا أن وثيقة حصلت عليها الصحيفة تؤكد التزام الروس بإمداد سوريا كجزء من عقود تسليم لأجل غير مسمى وبكمية غير محددة تسمح بتكرار الطلبات.

ومثل هذه العقود العسكرية الهائلة هى أحد جوانب المصالح الروسية فى سوريا والتى تشكل استثمارات كبيرة فى مجال الطاقة وقاعدة بحرية فى مدينة طرطوس الساحلية. وقد ناشدت الولايات المتحدة والشركاء المؤيدين للمعارضة روسيا للحفاظ على هذه المصالح طويلة الأمد فى سوريا بالانتقال إلى الجانب المنتصر، لكن وجدوا رفض من جانب روسيا. وقد قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن على الأسد أن يذهب، وتحدث عدد من المسئولين الأمريكيين عن مخاوف من الأزمة الإنسانية، وقالوا إنه يجب على روسيا أن تخرج على الأقل من الطريق.


كريستيان ساينس مونيتور: تاريخ طويل لتشويه آثار مصر الفرعونية
رصدت الصحيفة الاختلاف بين موقف مصر والصين بعد واقعة رسم أحد الصبية الصينيين على أحد المعابد الفرعونية. وقالت الصحيفة إن فعله ما الصبى الصينى عندما كتب اسمه على جدران أحد المعابد الفرعونية أثار عاصفة فى مواقع التواصل الاجتماعى الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأثار الجدل فى هذا البلد حولما إذا كان إرسال جحافل من السائحين عديمى الخبرة إلى الخارج كل العام يستبدل صورة الأمريكى القبيح بالصينى القبيح.

لكن فى مصر، كانت الموقف مختلف، والأسئلة أكثر عملية، تدور حول: لماذا وكيف فشلت الحكومة فى حماية المعابد الأثرية والأهرامات التى تجتذب ملاين السائحين سنويا وكيف لم تكتشف هذه الحالة من التشويه لفترة طويلة، حيث أشار والدا الصبى إلى أن ما فعله حدث قبل بضعة سنوات.

ومن وجهة النظر المصرية، تقول الصحيفة، فإن الكتابة على الجدران فى معبد الكرنك من أقل المشكلات التى تعانى منها الآثار، وهى مصدر إزعاج بسيط تماما مثلما كان الحال بالنسبة للسائحين الذين تسلقوا الهرم الأكبر فى الآونة الأخيرة بشكل غير قانونى والتقطوا بعض الصور المدهشة. والأكثر إثارة للقلق عمليات السلب والنهب التى تتعرض لها الأثار فى مواقع أقل شهرة من الأهرامات مثل دهشور.

ولم تجعل حكومة الإخوان المسلمين حماية هذا الموقع أولوية، مع صعوبة تحديد ما إذا كان السبب عدم الاهتمام أو الانشغال.

وعلى أية حال، تتابع الصحيفة، فإن كتابة الصبى الصينى على جدران المعبد الفرعونى تنضم إلى تقليد طويل بتشويه الآثار المصرية، التى يزداد الاهتمام بها كلما تقادمت فى العمر. وربما كان أقدم المخربون هم الفراعنة أنفسهم، الذين كان لديهم عادة تشويه مقابر الموتى السابقين، وإزالة أسماء الملوك المنحوتة عليها ووضع أسمائهم بدلا منهم.


الأسوشيتدبرس: دار الأوبرا المصرية تتحول لساحة صراع جديدة بين مؤيدى ومعارضى القادة الإسلاميين
قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن دار الأوبرا المصرية أصبحت ساحة صراع جديدة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس الإسلامى، الذين يتقاتلون هذه المرة على اتجاه أقدم معهد للموسيقى فى الشرق الأوسط.

وتحدثت الوكالة عن الأزمة التى اندلعت داخل دار الأوبرا بقرار وزير الثقافة الجديد إقالة رئيسته إيناس عبد الدايم، كجزء من هزة، قال أنها تهدف لحقن دماء جديدة عبر برامج الفن والثقافة التى وصفها بأنها كانت راكدة وفاسدة.

غير أن العاملين يرفضون تغيير عبد الدايم، واحتج الجميع خارج مكاتبهم، متهمين الوزير بالرضوخ لضغوط الإسلاميين. وقرر البعض الاعتصام داخل الأوبرا لمنع أى شخص من تولى المنصب بدلا من إيناس عبد الدايم، كما توقف جميع عروض الأوبرا، ومن بينها أوبرا عايدة، للمرة الأولى فى تاريخ دار الأوبرا المصرية.

وتقول الأوسوشيتدبرس إن المواجهة فتحت جبهة جديدة فى بلد منقسم سياسيا، مع انضمام الفنانين لجوقة من أولئك الذين يقولون إنهم يقاتلون فى مواجهة محاولات الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين الموالين لمرسى، لفرض سيطرتهم على المجتمع.

وتلفت الوكالة إلى أن المخاوف تأججت داخل دار الأوبرا بعد تصريحات للنائب السلفى جمال حامد بشأن ضرورة إلغاء فن الباليه باعتباره فنا "غير أخلاقى" و"عارى".

وتشير إلى أن مصر تحتفظ بتاريخ من القوة الثقافية فى المنطقة. فلا تزال أفلامها القديمة "الأبيض وأسود" التى تعود للخمسينيات والستينيات، تحظى بشعبية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما أن فنانيها مثل أم كلثوم وعبد الحميد وغيرهم يبقون المفضلون دائما، لاسيما على الراديو.


وول ستريت جورنال: مصر تعود لسوق السندات الدولية عبر الصكوك..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن مصر يمكنها العودة إلى سوق السندات الدولية لأول مرة منذ الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، من خلال قانون يتيح للبلاد إصدار السندات الإسلامية.

وأشارت إلى أن بعض مسئولى الحكومة فى مصر يتوقعون أن تجلب الصكوك الإسلامية 12 مليار دولار سنويا، وهى الأموال التى يمكن أن تمثل شريان حياة مؤقتا للبلاد الغارقة فى الديون من بلدان مثل ليبيا وقطر.

ومع ذلك فإنه بالنظر إلى وضع العملة المصرية والإضطرابات السياسية المستمرة، فإن أى قضية قد تمثل اختبارا لشهية المستثمرين. وقالت سهير عصبة، الخبيرة الإستراتيجية لدى مجموعة سوسيتيه جنرال لندن، أن أى إصدار للصكوك مجرد محاولة لسد النزيف، بينما سيستمر نزف الاقتصاد المصرى.

ويقول محللون: إن تقدير الحكومة المصرية لحجم ما يمكن أن تربحه من الصكوك مبالغ فيه ومفرط فى التفاؤل. لكن الصحيفة تشير إلى أن الفرص يمكن أن تكون كبيرة فى مصر، غير أن المستثمرين يعترفون بصعوبة الطريق، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة خلال هذا العام.

وتخلص الصحيفة بقول أنطون دى كليرك، مدير محفظة الأسواق الناشئة بمجموعة إنفستيك لإدارة الأصول: "أيا كان الفائز فى الإنتخابات فعليه مواجهة تحديات هائلة.. وهذه التحديات لا يمكن حلها فى الشهرين المقبلين".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة