فيما يدار الحوار
على جيش مصر البار
أتستعجبون من جيش جبار
إنه أدار العملية بحرفية واقتدار
من خلال الأحراش والأغوار
وأعاد أبناءنا إلى الديار
وصحح للكرامة المسار
بدون إطلاق طلقة نار
مع إنه كان له الخيار
أن يجعلها تنهمر كالأمطار
ويحيل ليل سيناء نهار
ولكن ليس هذا هو المعيار
أن نجلب لسيناء الدمار
هى لنا دوماً رمز الفخار
أن نحاربها هذا من العار
ولكن من أجلها قدر من الأقدار
ومشاعر أهلها لها اعتبار
ومن الحنكة وحسن القرار
أن تجعل عدوك ينهار
وعن المواجهة يؤثر الفرار
هذا درس للمتآمر وإنذار
مبروك لجيشنا هذا الانتصار
كما أن الجار هنأ الجار
بعد أن انزاح من أمامنا هذا الغبار
واتضحت الرؤيا أمام الأبصار
بعد أن إجتزأ الليل من ساعات النهار
جيشنا جيش مصر لا ينتمى لأى تيار
هو لها سيف ودرع ورمح وجدار
ما زال أمامه الكثير ليكمل المشوار
لتطهير سيناء ما يحاك بها من أخطار
والأهم من الآن أن نبدأ فيها الإعمار
وبدلاً من أن نلعن ظلام إرهاب الأشرار
علينا أن نضىء أرضها بالأنوار
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة