السبت.. أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين فى قضية "خالد سعيد".. والدفاع: المتهم لا يضار بطعنه وليس لدينا شهود جدد.. ومحامى المدعى: "كل الاحتمالات قائمة.. واستعدادات لإحياء ذكراه أمام جنايات الإسكندرية"

تشهد محكمة جنايات الإسكندرية بعد غد السبت، أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد والصادر ضدهم الحكم بالسجن 7 سنوات وسط أجواء مختلفة ما بين استعدادات للتظاهرات وتعزيزات أمنية، بالإضافة إلى استعداد المحامين لقضية جديدة.

ودعا عدد من القوى السياسية والنشطاء السياسيين إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة البحرية لإحياء ذكراه والتأكيد على ضرورة محاكمة المتهمين محاكمة عادلة، وهو الأمر الذى قد يتسبب فى تأجيل الجلسة قبل بدئها لدواع أمنية أو نقلها إلى محكمة برج العرب كما هو الحال فى قضية حسن مصطفى.

وقال مصطفى رمضان محامى المتهمين: إن هناك قاعدة قانونية بأنه لا يضار طاعن بطعنه وأنه سيقوم فى أولى جلسات المحاكمة بطلب التأجيل لحين الاطلاع على حكم النقض ومفردات الدعوى ودراسة الحكم جيداً مشيراً إلى عدم وجود طلبات جديدة لديه ولن يطلب الاستماع إلى أى شهود آخرين،
من جانبه قال محمود بكرى العفيفى محامى المدعى بالحق المدنى، إن إعادة المحاكمة ستشهد إجراءات جديدة قد يكون منها إدخال متهمين جدد فى القضية مثل ضباط قسم شرطة سيدى جابر الذين كانوا متواجدين وقت ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أن لديه عددا من الطلبات سوف يتم الإعلان عنها فى المحكمة.

وأشار عفيفى إلى أن كل الاحتمالات الخاصة بالحكم على المتهمين هذه المرة واردة خاصة وأن الطعن المقدم ليس فقط من قبل المتهمين ولكن من قبل النيابة وهو ما قد يكسر القاعدة القانونية التى تقضى بأنه لا يضار الطاعن بطعنه، فقد يكون هناك احتمالية لتشديد العقوبة وقد يكون هناك احتمالية لتخفيفها وقد يظل الحكم كما هو.

وأوضح عفيفى أن الجلسة الأولى ستكون جلسات إجراءات فقط ومناقشة طلبات المحامين ولن يحدث أى مرافعات فيها.

كانت محكمة جنايات الإسكندرية فى 26 أكتوبر عام 2011 قد أصدرت حكما بالسجن 7 سنوات لكل من عوض سليمان ومحمود صلاح المخبرين بقسم شرطة سيدى جابر بتهمة تعذيب الشهيد خالد سعيد واستعمال القسوة معه بدون وجه حق مما أدى لوفاته.