الخارجية الكويتية تؤكد أهمية الاتفاقية الأمنية الخليجية

الخميس، 30 مايو 2013 05:30 م
الخارجية الكويتية تؤكد أهمية الاتفاقية الأمنية الخليجية الشيخ صباح الخالد وزير الخارجية
الكويت /أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله، أهمية الاتفاقية الأمنية الخليجية فى التصدى للتحديات الأمنية التى تواجهها دول مجلس التعاون الخليجى، والتى "تستوجب أن نكون كيانا أمنيا متماسكا وغير قابل للاختراق، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال هذه الاتفاقية"، لافتا إلى أنه من خلالها "سيكون هناك تنسيق وتعاون وتصد لكل التحديات الأمنية فى المنطقة".

وأوضح الجار الله - فى تصريحات للصحفيين اليوم أن الشيخ صباح الخالد وزير الخارجية أطلع نظيره الأمريكى جون كيرى خلال الاتصال الهاتفى الذى جرى بينهما أمس الأول على أجواء زيارة وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى إلى الكويت وما تحقق خلالها ، مشيرا إلى أن هناك اتصالا دائما بين الطرفين وأن ما تحقق خلال زيارة وزير الخارجية العراقى إلى الكويت يصب فى مصلحة البلدين.

ولفت إلى أن الوزير زيبارى وصف هذه الزيارة بأنها تاريخية على مستوى العلاقات بين البلدين، وأن هذه الزيارة تضع البلدين الشقيقين ضمن المسار الصحيح وتمكنهما من اتخاذ خطوات ثابتة وقوية وصحيحة لتعزيز وتطبيع العلاقات والانطلاق بها نحو المستقبل.

وعن الزيارة التى يقوم بها وفد أمريكى إلى الكويت لبحث أوضاع المعتقلين الكويتيين فى معتقل جوانتانامو، أعرب الجار الله عن تفاؤله بهذه الزيارة وبما يذكره ويؤكده الرئيس الأمريكى باراك أوباما إزاء توجهه لإغلاق ذلك المعتقل، مشيرا إلى أن الوفد يجتمع الآن مع المسئولين فى وزارة الخارجية، ونحن متفائلون دائما بالإفراج عن المعتقلين الكويتيين فى جوانتانامو.

وأوضح المسئول الكويتى أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى الذى تستضيفه المملكة العربية السعودية الأحد المقبل هو اجتماع دورى وقضاياه معروفة وهى العمل المشترك ضمن إطار مجلس التعاون الخليجى، وهى قضايا متجددة وحيوية وتتمحور حول كل ما هو جديد لتتقدم مسيرة مجلس التعاون إلى الأمام.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاجتماع سيناقش الوضع فى سوريا، أفاد الجار الله بأن الجميع يركزون حاليا على موضوع مؤتمر (جنيف 2)، مؤكدا دعم دولة الكويت لهذه الجهود ولهذا المؤتمر وتطلعها إلى أن يتحقق من خلاله شىء إيجابى يمكن أن يعالج الوضع هناك من خلال حل سياسى شامل، ومن جهة أخرى ..قال المسئول الكويتى إنه من الطبيعى أن تكون هناك انتقادات فى تقارير مجلس حقوق الإنسان لأنه لا يمكن أن نصل إلى درجة الكمال خصوصا فى قضايا مثل حقوق الإنسان، لافتا إلى أنه رغم ذلك هناك إشادة كبيرة من مجلس حقوق الإنسان بما قدمته الكويت من تقرير متكامل حول حقوق الإنسان فيها، والملاحظات التى قدمت ستؤخذ بعين الاعتبار وستكون هناك مراجعة لهذا الملف قريبا لنتفادى أى ملاحظات مستقبلا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة