الحزب الموريتانى الحاكم: "المعارضة" مسئولية عن التوتر بالبلاد

الخميس، 30 مايو 2013 12:58 م
الحزب الموريتانى الحاكم: "المعارضة" مسئولية عن التوتر بالبلاد أرشيفية
نواكشوط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الحزب الموريتانى الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية المعارضة بالمسئولية على التوتر الذى شهدته المدينة المنجمية فى شمال البلاد.

وشجب الحزب بشدة فى بيان نشر الخميس، فى نواكشوط ما جرى من أعمال همجية وإجرامية استهدفت إحراق وتدمير بعض المبانى والمنشآت العمومية والخصوصية وتهديد الأرواح والممتلكات" فى مدينة ازويرات.

وطالب الحزب، السلطات العمومية أمنية وإدارية بالتعامل بكل صرامة وحزم مع كل ما يمكن أن يمثل تهديدا للأمن والسكينة العامة للبلاد والاعتداء على المرافق العامة والمصالح الإدارية والاقتصادية والتنموية فى تطاول فاضح على هيبة الدولة حاضرا ومستقبلا.

ودعا إلى عدم التساهل مع كل من تسول له نفسه اعتماد أسلوب العنف وسيلة لفرض مطالبه أيا كانت ومهما كانت هذه الجهة حزبا سياسيا أو نقابة عمالية أو غيرهما من هيئات ومنظمات المجتمع المدنى.

وأضاف البيان "نذكر الرأى العام الوطنى والدولى بأن لغة العنف اللفظى والتحريض الممنهج الذى اتسم به خطاب منسقية المعارضة وبعض الجهات النقابية المقربة منها خلال العامين المنصرمين، وخاصة تصعيدها لهذا الأسلوب طيلة الأسابيع والأيام الماضية تزامنا مع الحراك المطلبى الذى تقوم به جهات عمالية هنا وهناك، لا يمكن إلا أن يكون مرتبطا من قريب أو من بعيد بتوتير الأجواء العمالية والاجتماعية فى المدن العمالية الحساسة فى محاولة مكشوفة لركوب موجة الحراك العمالى.

وأكد الحزب أن المعارضة اتخذت أزمة العمال مطية لتحقيق أهداف وتسجيل مواقف سياسية عجزت عن تحقيقها من خلال الأطر السياسية والميدانية التى يسمح بها القانون وترعاها قواعد التعاطى الديمقراطى السليم.

وأعادت وحدت عسكرية موريتانية الهدوء إلى شوارع مدينة ازويرات فى أقصى الشمال المالى بعد ساعات من الفوضى احتل خلالها متظاهرون مرافق عمومية وأحرقوا سيارات ومكاتب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة