طالب عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، بالتصعيد ضد إثيوبيا فى حال مساس سد النهضة الإثيوبى بحصة مصر فى المياه، حيث أكد صابر أبو الفتوح القيادى بالجماعة، بضربها بالصواريخ والتدخل العسكرى إذا حدث تأثير على حصة مصر، فيما طالب هشام الدسوقى عضو الهيئة العليا للحزب باتخاذ خطوات دبلوماسية من أجل الحل بداية ثم اللجوء إلى الحلول الأخرى بعد ذلك، مشيرا إلى أن الحزب سيكون له دور فعال بالضغط لحل هذه الأزمة، مطالبا الكنيسة أيضا بالتدخل لحلها، فيما طالب عاشور الحلوانى بأن لا تكون هذه الأزمة محل مزايدة منهم، وأن يصطفوا لحلها.
أكد صابر أبو الفتوح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن سد النهضة لن يمثل أى أزمة على مصر، مشيرا إلى أن ما يقال على لسان خبراء هو غير صحيح، مشددا أنه لن يصدق كلام أحد غير ما يصدر من مؤسسة الرئاسة، التى قالت إنه ليس هناك أزمة.
وقال طالب صابر أبو الفتوح، إنه إذا تبين أن هناك أزمة ستؤثر على حصة مصر من المياه وستضر بالأمن المصرى، فعلينا بالتدخل بكل الطرق لحل هذه الأزمة، حتى لو بالتدخل العسكرى لحلها، مشددا أن هذا يتعلق بالأمن القومى المصرى.
كما طالب صابر أبو الفتوح، مؤسسة الرئاسة والمخابرات ووزارة الخارجية، بإجراءات حاسمة قد تصل إلى التدخل العسكرى وضرب سد النهضة الإثيوبى، بالصواريخ والطائرات حال تأثيره على الأمن القومى المصرى فى مجال المياه.
وأكد أبو الفتوح فى تصريحات خاصة لـ'اليوم السابع'، أنه لن يكون هناك شىء أخطر على مصر من الفقر المائى، وبالتالى فإن الأمن القومى المصرى هو الأهم، بالنسبة للجميع، مشيرا إلى أنه من حق إثيوبيا أن تتجه لبناء سد كما فعلت مصر، لكن بدون أن يؤثر هذا على حصة مصر من مياه النيل.
قال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن سد النهضة الذى تعتزم إثيوبيا إنشاءه، إذا ثبت أنه سيؤثر على حصة مصر فى المياه، فلابد أن تدافع الدولة وتقف ضد هذا المشروع.
وأضاف عضو الهيئة العليا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الدولة أن تتبع عددا من الخطوات الدبلوماسية المتمثلة فى الضغط الشعبى، والضغط الرئاسى، ووزارة الخارجية،، وكذلك يجب على الكنيسة أن تتدخل بدورها، وبعد ذلك دراسة أى خطوات أخرى.
وقال هشام الدسوقى، إن حزب الحرية والعدالة، سيكون له دور فى حل هذه الأزمة، وذلك من خلال التواصل مع الأحزاب الإثيوبية للضغط من أجل التوافق لحل هذه الأزمة خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه أكد عاشور الحلوانى القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن أزمة السدود الإثيوبية الحالية لا يجب أن تكون محل مزايدات من قبل بعض القوى السياسية، وأنه يجب على الجميع أن يجتمعوا على رؤية واحدة لمواجهة هذا الأمر.
كما استنكر الحلوانى دعوات البعض بالتدخل العسكرى ضد إثيوبيا، قائلا: إنه يجب ترك هذا الأمر للمؤسسات المعنية بالأمن القومى لما لها من إمكانية تقدير الأمور لما فيه الصالح للبلاد وهى الأولى باتخاذ مثل هذه القرارات التى تحتاج لبحث ودراسة ورؤية شاملة على جميع المستويات.
كما طالب الحلوانى الرئاسة بأخذ مثل هذه الأمور بجدية وأن تقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل هذه الأزمة، وأن تكون هذه الإجراءات حاسمة وفاعلة حماية لأمننا القومى ومكانة البلاد على المستوى الإقليمى والدولى.
الحرية والعدالة: سنتواصل مع الأحزاب الإثيوبية لحل أزمة السد.. وعلى "الكنيسة" القيام بدورها.. قيادى إخوانى: سنضطر للتدخل العسكرى إذا ثبت تأثير سد النهضة.. الحلوانى: يجب أن لا تكون الأزمة محل مزايدات
الخميس، 30 مايو 2013 03:23 ص