ورغم هذا استطاع شباب الثورة المصرية ابتكار أسلوب مقاومة جديد تتمثل فى حملة "تمرد" التى استطاعت توصيل معنى الثورة إلى القرى والنجوع والأحياء الفقيرة واستطاعت عزل الإخوان شعبياً وسياسياً وأثبتت أن هذه الجماعة ما هى إلا "أكذوبة" كبيرة عمرها 80 سنة، فهى "عصابة" تسعى للسيطرة على ثروات الشعب المصري من خلال القيام بدور "وكيل أعمال" واشنطن وتل أبيب وهى أيضاً مجرد نسخة من عصابة الحزب الوطنى التى خربت وجرّفت البلاد على مدى ثلاثين عاماً مضت.
لهذا فإن تيار الثقافة الوطنية يدعو الشعب المصرى بكل شرائحه إلى دعم حملة "تمرد" والتوقيع على بيانها الهادف إلى إسقاط محمد مرسى واستعادة "مصر" من قبضة عصابة الإخوان المتأسلمين، وهي العصابة التى باعت دم الشهداء وتحاول تقسيم البلاد إلى أقاليم ومناطق حتى تنتهى "جمهورية مصر العربية" بكيانها السياسي المعروف لصالح "إسرائيل" وحليفتها أمريكا العدو الأول والوحيد للشعوب العربية، فضلاً عن المواقف المخزية من قضية سد النهضة الأثيوبى والمشروع المزعوم لتنمية قناة السويس.
ويدعو التيار جميع أبناء الوطن إلى الاحتشاد فى الشوارع يوم 30/6 المقبل والاعتصام أمام قصر الاتحادية حتى رحيل محمد مرسى وإسقاط حكم الإخوان المعادي للوطن والشعب والثورة.
