الاستخبارات النرويجية: مقتل العديد من مواطنينا الذى سافروا للقتال بسوريا

كشفت رئيسة وحدة الاستخبارات النرويجية، بنديكت بيورلاند، عن مقتل العديد من المواطنين النرويجيين الذين سافروا للمشاركة فى الأعمال القتالية التى تشهدها سوريا على مدى العامين الماضيين، مشيرة إلى القلق المتزايد تجاه سفر مواطنين آخرين للمشاركة فى القتال فى سوريا.

ونقلت محطة إنركو الإعلامية الرسمية، اليوم الخميس، عن رئيسة الوحدة المشهورة باسم وحدة "بيه أس تيه"، أن عودة هؤلاء المقاتلين إلى النرويج تشكل مصدرا للقلق البالغ بالنسبة للأجهزة الأمنية لأنهم اكتسبوا خبرات فى العمليات القتالية بما فى ذلك التعامل مع المواد المتفجرة.

ورفضت فى الوقت نفسه الكشف عن عدد هؤلاء القتلى واكتفت بالقول بأن المعلومات التى تتلقاها الأجهزة الأمنية النرويجية لا يمكن التحقق منها بشكل كبير بالنسبة للعدد النهائى للقتلى أو عدد النرويجيين المشاركين فى الحرب الأهلية التى تدور فى سوريا والذين يقدرون بحوالى 40 فردا.

وأضافت المسئولة الأمنية الكبيرة، أن مصدر قلقنا الرئيسى مرتبط بالأشخاص ذوى التوجهات المتطرفة والذين يرغبون فى استخدام العنف من أجل فرض آرائهم.

يذكر أن الحكومة النرويجية تقدمت فى شهر مايو الماضى بمشروع قانون لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية النرويجية فى التعامل مع مواطنيها الذين يسافرون إلى خارج البلاد ويتلقون تدريبات عسكرية أو يذهبون لمناطق النزاعات المسلحة للمشاركة فى الأعمال القتالية أو يتصلون بشبكات إرهابية.