الأردن تشدد على ضرورة التوصل لحل سياسى لإنهاء الأزمة السورية

الخميس، 30 مايو 2013 02:59 م
الأردن تشدد على ضرورة التوصل لحل سياسى لإنهاء الأزمة السورية وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة عن مخاوفه من تزايد عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، ما لم يتم إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ إلا أنه أشاد بالجهود المبذولة من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى لوضع نهاية لهذا الصراع الدائر.

وأكد ناصر جودة - فى مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أوردتها على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- على أنه فى غياب وجود حل نهائى للصراع العربى الإسرائيلى، والذى يعد أحد الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، فإن المنطقة ستستمر فى مواجهة المزيد من عدم الاستقرار.

واعتبر ناصر أن أمن إسرائيل المستقبلى فى المنطقة يعتمد بشكل كبير على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، الأمر الذى سيسهم فى إحلال الأمن ليس بالنسبة لإسرائيل فقط، ولكن للمنطقة بأسرها.

وعن تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على دول الجوار، تحدث وزير خارجية الأردن بصورة إيجابية وبنوع من التفاؤل بشأن إمكانية تحقيق انفراجة فى سوريا،معتبرا أن المبادرة الأمريكية الروسية لعقد المؤتمر الدولى بشأن سوريا "جنيف2" تمثل نقطة تحول هامة فى الملف السورى.

كما أقر ناصر بتقديم بلاده مساعدات إلى المعارضة السورية، إلا أنه رفض الحديث عن إرسال أسلحة سعودية إلى سوريا عبر الأردن، ورأى أن الدعم الأمريكى للمعارضة حاليا يتمثل فى محاولة التوصل إلى حل سياسى يضع نهاية للأزمة المستعرة.

وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسى لإنهاء هذا العنف، لاسيما فى ظل تصاعد خطر الجماعات الجهادية على الأراضى السورية.

وأوضح، ردا على سؤال بشأن فرض منطقة حظر للطيران فى سوريا، أن هذا الأمر يتطلب وجود توافق دولى، إضافة إلى احتمال إرسال بعض القوات العسكرية الأجنبية إلى الأراضى السورية، وهو الأمر الذى سعت العديد من الدول لتفاديه، لذا يبدو من الأفضل فى الوقت الحالى المضى قدما فى المسار السياسى.

وعلى صعيد آخر، رأى الوزير الأردنى أن الحالة الاقتصادية لبلاده ستواجه تحديات متصاعدة فى الفترة القادمة، لاسيما أن بلاده تستورد نحو 96% من احتياجاتها من الطاقة من الخارج، مؤكدا على حاجة بلاده إلى الدعم الدولى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة