يعد ملف التعليم فى مصر من أخطر وأهم الملفات التى تشغل الرأى العام لأن التعليم فى مصر وصل إلى طريق مسدود فخبراء وزارة التعليم يشعرون أنهم يتعاملون مع دولة من وسط أفريقيا فليس لدى أحد منهم أى طرق جديدة مبدعة لحل مشكلة التعليم فى مصر مع أن المشكلة ليست بالكبيرة الضخمة التى يصعب حلها دون اللجوء إلى وسائل تمويل ضخمة وصعبة ومعقدة ومن هنا نقوم بتحليل المشكلة.
الأساس المتبع فى التعلم اليوم يعتمد على فكرة قديمة لا تتغير أتت من مثل شعبى قديم يقول (التكرار يعلم الحمار ) تم استنساخه فى أدبيات وزارة التعليم (التكرار يعلم الشطار ) وشتان ما بين الإنسان والحمار، فالإنسان كائن مختلف يتأثر بالبيئة التى حوله وما أكثر البيئات فى مصر، الإنسان له احتياجات خاصة تؤثر فى تعلمه وسلوكه المكتسب من البيئة والسلوك الذى يجب أن يكتسبه خلال عملية التعلم، لذا يجب أن يدرك الوزير ومستشاروه أنهم يتعاملون مع إنسان وهذا الإنسان معلم له ظروفه الإنسانية والاجتماعية ومتعلم له ظروفه النفسية والاقتصادية.
وخلاصة القول أنه لحل مشاكل التعليم فى مصر نحتاج ثلاث قرارات قوية ومسئولة من أشخاص لديهم القدرة على قيادة مصر للأمام
1- رفع الحد الأدنى لأجر المعلم من 600 جنيه إلى 3000 جنيه
2- تخفيض كثافات الفصول إلى 25 طالب فى الفصل وحد أقصى 30 طالبا
3- تحديد أهداف واضحة لكل مرحلة تعليمية تبدأ من هدف عام يجب أن يتحقق لكل طلاب المرحلة وأهداف خاصة يتم تحقيقها للطلاب المميزين أى ما يطلق عليه مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد فى التعلم
4- خلق تنمية مهنية مستدامة للمعلم تتركز على الجوانب الفنية والتربوية بالتوزاى و تسهيل حصول المعلمين على درجات علمية عالية مثل الماجستير والدكتواره بالتعاون مع نقابة المعلمين
5- تخفيض عدد الساعات التى يقضيها التلميذ فى المدرسة عن طريق استخدام الوسائط المتعددة وباقى أدوات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أشرف جابر حافظ يكتب: روشتة إنقاذ التعليم فى مصر الثورة
الخميس، 30 مايو 2013 09:07 ص