يدشن رئيس الحكومة التونسية على العريض، ونظيره التركى رجب طيّب أردوغان، أولى اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجى بين البلدين، أثناء الزيارة المرتقبة لأردوغان إلى تونس الأسبوع المقبل، بتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، بحسب الوزير التونسى المكلف بالشئون الاقتصادية.
وفى تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال رضا السعيدى، إنه سيتم "تدشين جلسات المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجى بين البلدين من خلال توقيع عدة اتفاقيات وتفعيل عدد من المشاريع الثنائية".
ووقعت تونس وتركيا في25 يناير 2012 بأنقرة اتفاقية إنشاء مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجى بين البلدين بهدف تفعيل علاقات التعاون الاقتصادى والاستراتيجى وضمان استمراره.
ويشرف رئيسا حكومتى البلدين على المجلس الذى ينعقد مرة واحد سنويا بالتناوب بين تونس وتركيا ويضمّ ممثلين عن حكومتى البلدين ورجال السياسة والاقتصاد، وستكون من أولى مهام هذا المجلس تعميق التشاور السياسى ودعم التعاون بين البلدين فى مختلف القطاعات.
ولفت السعيدى إلى أنه مع زيارة أردوغان، الذى سيرافقه وفد رفيع من الوزراء ورجال الأعمال الأتراك، سيتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادى فى مختلف المجالات العلمية والتعاون التكنولوجى والسياحة والطيران .
كما ذكر أنّه سيتمّ النظر فى تفعيل مشاريع عدد من الاستثمارات التركية المقررّة ومن أهمّها المنطقة الصناعية "البيئية" بمنطقة النحلى شمال العاصمة تونس، والتى من المتوقع أن تحتضن مئات الشركات التركية وتخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.
كما نوّه السعيدى بحجم الدعم التركى للاقتصاد التونسى فى مرحلة الانتقال الديمقراطى و"الظرف الصعب الذى يمرّ به ما بعد الثورة".
ومن المقرّر أن يجرى رئيس الوزراء التركى رجب طيّب أردوغان زيارة رسمية إلى تونس يوم 5 يونيو، ضمن جولة بدول الشمال الإفريقى تشمل الجزائر والمغرب، وتستمر زيارة تونس يومين يصحبه خلالها وفد من الوزراء ورجال الأعمال.
رئيس الحكومة التونسية على العريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة