فى حالة من التكتم الشديد حول ما تقوم به لجنة مقاتلى حرب أكتوبر من رصد لردود أفعال التيارات والرموز السياسية تجاه نوايا المصالحة والوصول لصيغة يمكن الاتفاق عليها من قبل جميع التيارات للخروج من الأزمة الحالية، سعت اللجنة لمقابلة مجموعة من رؤساء الأحزاب والحركات السياسية وعلى رأسها أحزاب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور، ممثل التيار السلفى والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية ورموز جبهة الإنقاذ أيمن نور وعمرو موسى، وسامح عاشور وشيخ الأزهر والبابا تواضروس ومفتى الجمهورية.
وعلى الرغم مما تردد حول وجود علاقة وثيقة بين اللجنة والقيادة العسكرية، والتى اعتبرها البعض محاولة من الأخيرة لجس نبض القوى السياسية تجاه المصالحة نفى لواء متقاعد حسن أبو الدهب، أمين اللجنة الوطنية لمقاتلى حرب أكتوبر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" وجود أى صلة بين اللجنة والقيادة العسكرية، وقال: "نحن ننتمى للقوات المسلحة ولا نتواصل معهم سياسيا كلجنة"، مشيرا إلى أن المعطيات الموجودة على الساحة السياسية فى مصر تنذر بحرب أهلية قادمة، ولهذا يهدف عمل اللجنة إلى صياغة مقترحات لحل الأزمة بواسطة اللجنة ترتكز على أسس المصالحة الوطنية، وذلك من خلال الاستماع بحيادية تامة إلى جميع القوى السياسية والأحزاب والتيارات والنخب ودراسة نقاط الخلاف وتوحيد جهود الجميع من أجل المصلحة العليا، وبعدها يتم رفع هذه المقترحات لرئيس الجمهورية، بحيث يبدأ على أساسها حوار مخطط له بدقة وإخلاص.
ولفت أبو الدهب، إلى أنه تم بالفعل الاجتماع ببعض القوى السياسية، ومنها مجموعة أحزاب الـ15، التى يترأسها الدكتور أيمن نور، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية اللذين أبديا ترحيبهما بالمبادرة وقبولهما التام لأى عمل من شأنه المصالحة الشاملة ودرء الأخطار، بينما أبدى أعضاء حزب النور تحفظهم تجاه المبادرة وذلك لقيامهم سابقا بعمل مبادرة للمصالحة، والتى رفض حزب الحرية والعدالة المشاركة فيها.
وأضاف أبو الدهب، أن أعضاء جبهة الإنقاذ تباينت آراؤهم حول المبادرة وإمكانية المشاركة فيها، إلا أنها لاقت ترحيبا كبيرا من عمرو موسى وسامح عاشور، لافتا إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة مع جميع القوى والرموز السياسية، وأنه جار تحديد ميعاد للمقابلة مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.
ومن ناحية أخرى، كشفت بعض المصادر لـ"اليوم السابع" أن اللقاءات التى تعقدها اللجنة مع القوى السياسية تتضمن مجموعة من الأسئلة تعرض على كل فريق على حدة ويتم مطالبته بالإجابة عليها، وهذا ما حدث مع مجموعة الـ15 برئاسة الدكتور أيمن نور الذين قاموا بالرد على الأسئلة فى نفس الجلسة، بينما تطلب الأمر أكثر من جلسة للرد من قبل الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وعدد من أعضاء اللجنة العليا للحزب.
وأشارت المصادر إلى أن الأسئلة تتضمن مجموعة من الاستفسارات حول شرعية حكم الرئيس المدنى المنتخب، وهل نجحت الثورة أم فشلت؟، ومدى تأييد فكرة حكومة للإنقاذ الوطنى ومن يتولاها ومستشارى الرئاسة، وهل الأمن القومى المصرى فى خطر؟، وما هو الحل؟، وهل ترون جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تترك الرئيس المنتخب يدير شئون البلاد بكامل الإدارة والإرادة أم لهم الحق فى مشاركته لأنه نجح بهم ويدين لهم بالانتماء.
ننفرد بنشر محاضر الوساطة بين الإسلاميين والجيش..لجنة مقاتلى حرب أكتوبر تطرح 25 سؤالا على قيادات إسلامية حول حكومة الإنقاذ والنائب العام ومستشارى الرئيس..وأمين اللجنة: المعطيات السياسية تنذر بحرب أهلية
الجمعة، 03 مايو 2013 05:33 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
abdallah
من سلفي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حافظ إمام ( مصرى أصيل حر )
منكم لله يامن كنتم السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف خليل
البلد رليحه في ستين داهيه الحقونا
عدد الردود 0
بواسطة:
الملثم بالأبيض
يااااا سلااااام مصر اليوم حلوة الزاي