حصل "اليوم السابع"، على خطة وزارة التربية والتعليم لدعم اللامركزية فى التعليم ما قبل الجامعى، والتى قدمها الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم لمجلس الوزراء بما لا يتعارض مع المادة 11 من قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، والتى ترى الوزارة ضرورة تعديله فى الفترة المقبلة.
تقوم الخطة على عدة محاور أهمها، تحديد الإطار القانونى للامركزية من خلال تحديد أدوار للوزارة وللمحافظة، وتتولى الوزارة وفقاً للخطة رسم السياسات العامة للتعليم، ومهام التخطيط والتقييم والمتابعة العامة باعتبارها أحد الأجهزة المركزية للتعليم قبل الجامعى.
أما المحافظات، فتتولى العملية التنفيذية التعليمية والمتابعة المحلية، وكذلك إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس الداخلة فى اختصاصاتها، وذلك وفق مقتضيات الخطة القومية للتعليم وفى حدود الموازنة المقررة.
ومن حق المحافظة، أيضاً الإفادة من الجهود الذاتية للمواطنين فى تنفيذ خطة التعليم المحلية وفقاً لنظام يصدر به قرار من المحافظ المختص بعد موافقة وزير التعليم.
كما يجوز للمحافظة، إنشاء صندوق محلى لتمويل التعليم بالجهود الذاتية، ويتولى المحافظ جميع السلطات والاختصاصات التنفيذية المقررة للوزراء بمقتضى القوانين واللوائح بالنسبة لجميع المرافق العامة التى تدخل فى اختصاصات وحدات الإدارة المحلية، ويكون المحافظ فى دائرة اختصاصه رئيساً لجميع الأجهزة والمرافق المحلية.
وتكون للمحافظ السلطة المقررة للوزير بالنسبة للقرارات الصادرة من مجالس إدارات الهيئات العامة التى تتولى مرافق عامة للخدمات فى نطاق المحافظة، وذلك وفقاً لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979.
وأشارت الخطة إلى أن احترام نصوص القوانين المشار إليها يتطلب من وزارة التربية والتعليم تفعيلها خاصة، وأن المعطيات الإحصائية تظهر ضخامة النظام التعليمى المصرى وانتشاره مما يتعذر عملياً إدارته مركزياً.
وأوردت الخطة، بعض الإحصاءات المتعلقة بالتعليم فى مصر، أهمها عدد التلاميذ، حيث يبلغ 18 ونصف مليون طالب، وعدد المدارس، حيث يبلغ 46 ألفا و700 مدرسة، بينما يبلغ عدد العاملين مليون و700 ألف معلم وعامل.
وأشارت الخطة إلى أهمية نظام اللامركزية، فى ظل النظام التعليمى كبير الحجم، وذلك من أجل تفعيل الجهود الشعبية لدعم التعلم ذاتياً، وتعميق التوجه نحو الديمقراطية، ودعم الشعور بالملكية وتعزيز قيم الانتماء والعمل العام لدى أولياء الأمور والتلاميذ وعناصر المجتمع المحلى، وإرساء مبادئ المساءلة والمسئولية على المستوى المحلى.
واعتبرت الخطة، أن مديرى ووكلاء المديريات هم حلقة الاتصال بين الوزارة والمحافظة، على أن يكون شغل وظائف مديرى ووكلاء المديريات بقرار من الوزير المختص بالتشاور مع المحافظ، وتدرج وظائفهم بموازنة الوزارة المختصة على سبيل التذكار على أن تدرج الاعتمادات المالية اللازمة لمرتباتهم ومخصصاتهم بموازنات وحدات الإدارة المحلية المختصة ولا يجوز نقل أى من هؤلاء أو ترقيته إلا بعد أخذ رأى المحافظ المختص.
وتتولى الوحدات المحلية كل فى دائرتها وفق خطة وزارة التعليم إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس عدا المدارس التجريبية، التى تتبع الوزارة فى الوضع الحالى، وبالنسبة للمحافظات تتولى الإشراف على المدارس الفنية التى تخدم أكثر من مركز، وبالنسبة للمراكز تتولى الإشراف على المدارس الثانوية العامة والفنية التى تخدم وحدات المركز، أما المدن والأحياء تتولى متابعة المدارس الثانوية العامة التى تخدم دائرة المدينة أو الحى، وكذلك فإن القرى تتولى متابعة المدارس الإعدادية والابتدائية التى تخدم دائرة الوحدة.
أما فيما يتعلق بدور الوحدات المحلية، فتتولى تحديد مواقع المدارس، وتوزيع وفتح الفصول اللازمة للتوسع فى التعليم، والترخيص بإنشاء مدارس وفصول خاصة وتحديد مسئوليتها فى ضوء السياسة العامة للتعليم، وتحديد مواقيت الجدول المدرسى بما لا يتعارض مع الساعات المقررة فى الخطة الدراسية، وإنشاء وتجهيز وإدارة المكتبات المدرسية والأندية الرياضية المدرسية، وتحديد مواعيد الأجازات المدرسية طبقاً للظروف المحلية مع مراعاة مد السنة الدراسية المقررة، ودراسة الخطط والبرامج الخاصة بمحو الأمية وتعليم الكبار وتنفيذها والإشراف على امتحانات النقل فى المدارس وفى المواعيد التى تحددها المحافظة على أن تشرف المحافظة على امتحانات الشهادة الابتدائية والإعدادية، وكذلك تدبير وتنظيم وسائل التغذية للتلاميذ.
وعن سياسات اللامركزية، قالت الخطة أن التطبيق التجريبى لها بدأ بمحافظة الإسكندرية عام 2002، وتم إنشاء مجالس الأمناء منذ عام 2005 على مستوى المدرسة لتفعيل الديمقراطية ودور المجتمع المحلى فى اللامركزية واتخاذ القرار دعما للعملية التعليمية، وأعطى للمدارس منذ عام 2005 الحق فى الاحتفاظ بنسبة 85% من المصروفات الدراسية والصرف منها على العملية التعليمية دون اللجوء إلى سلطة خارج المدرسة، ويعتبر قطاع التعليم قبل الجامعى أول قطاع لإجراء التطبيق الاسترشادى للامركزية، حيث بدأ التطبيق بثلاث محافظات الإسماعيلية والفيوم والأقصر من عام 2008- 2009.
أما عن التمويل، فبلغ إجمالى موازنة مديريات التربية والتعليم للعام المالى 2012_ 2013 42 مليار و68 مليوناً منهم 40 ملياراً و3 ملايين جنيه تنفق على مرتبات الباب الأول، و2.3 مليار جنيه تنفق على مرتبات الباب الثانى ولا يوجد أى اعتمادات مالية للباب السادس.
ويوجد التمويل المخصص للاستثمارات بالهيئة العامة للأبنية التعليمية ويبلغ نحو 2 مليار و200 مليون جنيه للعام المالى 2012_2103 ويتم الصرف مركزيا فى ضوء احتياجات المديريات وموافقة المحافظ.
وفيما يتعلق بالخطوات التى تم تطبيقها فعليا، وزعت وزارة التربية التعليم 720 مليون للتغذية المدرسية على المحافظات.
وتستهدف الوزارة فى خطتها المستقبلية، الاستمرار فى تطبيق اللامركزية بالنسبة للصيانة المدرسية والتغذية المدرسية والتعليم الفنى مع تقديم دعم مستمر لتدريب العاملين بمديريات التربية والتعليم، وتمكين الإدارات والمراكز من اتخاذ القرار ووضع الخطط التى تتناسب مع احتياجاتهم المحلية فى إطار أهداف الإستراتيجية التعليم، مع توضيح الأدوار والمسئوليات على جميع المستويات، واستمرار التنسيق بين وزارات المالية والتخطيط والتعليم للعمل على تبسيط الإجراءات.
ننشر خطة الحكومة لدعم اللامركزية فى التعليم قبل الجامعى.. إشراف المحافظات على إنشاء المدارس والإفادة من الجهود الذاتية للمواطنين.. وتنوب الوحدات المحلية عن الوزارة فى إنشائها وإدارتها عدا التجريبيات
الجمعة، 03 مايو 2013 10:30 ص
د.إبراهيم غنيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
المدرسين الموقتين يشكون الوزير الى الله عزوجل
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
هي دي السياسات الفاشلة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عمر
باقي الغاء الوزاره
عدد الردود 0
بواسطة:
على صالح
ياعم غنيم اهتم بالحالة المادية للمعلم لوجة اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
منك لله
عدد الردود 0
بواسطة:
امىره الازهرى
لا فاءده بدون تغىىر فلسفه مناهج التعلىم
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى همام
أين أيامك ياااااااا
يفعلون مالم يفعله المخلوع حسبنا الله ونعم الوكيل