محسن شعلان: كنت ضحية النظام السابق وتجربة السجن أنتجت 180 لوحة

الجمعة، 03 مايو 2013 11:51 م
محسن شعلان: كنت ضحية النظام السابق وتجربة السجن أنتجت 180 لوحة الفنان محسن شعلان أثناء افتتاحه لمهرجان الربيع بالإسماعيلية
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق بوزارة الثقافة، وصاحب قضية لوحة زهرة الخشخاش، والذى قضى من عمره ثلاثة أعوام من السجن تم تخفيفها إلى عام: "سجنت لأننى رئيس القطاع وأكبر موظف فى القطاع، ولم يعاقب أحد سواى فى قضية أشك أنها ملفقة، وأن اللوحة لم تخرج من مصر، وعندما أشيع القبض على أحد الأشخاص، ومعه اللوحة قمت بالاتصال بالوزير فاروق حسنى، وطلب منى مهلة للتحدث مع الرئيس المخلوع أو زوجته لا أعرف بالضبط، ثم بعد فترة قيل إن اللوحة ليست هى أو مزورة، المهم أننى قضيت فترة عقوبة فى السجن ولم أسرق أو أنهب أو أختلس أموالا هذا كان قبل الثورة، وبعد الثورة جاء النظام السابق بأكمله ضيفا على، كان معى الدكتور نظيف وجمال مبارك وعلاء مبارك وعدد من قيادات النظام السابق.

جاء ذلك على هامش تكريمه فى افتتاح مهرجان الربيع الثانى لمجموعة صالون 6×6 للفنون التشكيلية بالإسماعيلية.

وأضاف شعلان، أخرج لأول مرة خارج القاهرة عقب الإفراج عنى بعد قضاء المدة المقررة فى السجن على ذمة قضية لوحة الخشخاش وتجربة السجن لم تكن سيئة بالنسبة لى فقد أنتجت 180 لوحة فنية منهم 12 لوحة زيتية رسمتها أثناء خروجى المرة الأولى بكفالة ولمدة 15 يوما فى مرسمى، ثم عدت إلى السجن لأكمل رسم اللوحات الباقية أبيض وأسود لعدم وجود ألوان وزيت فى السجن، وكتبت العديد من المقالات نشر معظمها فى الجرائد، وأنا داخل السجن وحتى الآن لا أعرف الأسباب الحقيقة وراء الزج بى فى السجن، ولم أجد إجابة ممن التقيت بهم فى السجن عن سبب سجنى، ولكن ربما كنت مقلقا للنظام السابق فأرادوا التخلص منى، وعندما اندلعت الثورة كنت سعيدا بها، واعتقدت أن الأمور سوف تتغير، وعندما خرجت من السجن قال رموز النظام السابق، نحن لن نخرج من هنا ربما تعود أنت لنا قريبا، لأن النظام الحالى يكره المثقفين والثقافة وهو ما وجدته بالفعل.


وأشار الفنان محسن شعلان أنه يحلم بمشروع فنى عملاق للفن التشكيلى يقوم على المراسم المفتوحة فى أنحاء ربوع مصر قوامه شباب الفنانين ومصر مليئة بالمبدعين الشباب.

وأضاف أنه يستعد لتنظيم معرض قريبا لأعماله التى تم رسمها أثناء فترة السجن، ونشر كتاب يضم فى صفحاته لوحات ومقالات، بمعنى لوحة يقابلها مقال وهى فكرة جديدة نوعا.

وتابع أن الوظيفة وبما فيها من بيروقراطية أفقدتنى الفنان، وها أنا أعود لفنى من جديد.

حضر اللقاء حمدى سليمان، مدير فرع الثقافة، والذى أكد على أهمية الفنان محسن شعلان باعتباره رمزا فنيا كبيرا لمثقفى مصر وفنانيها التشكيلين، وأنه أحد الذين عانوا من النظام السابق وتجربة الزج به فى السجن أكبر دليل على ذلك، وهو كان رئيس القطاع وليس فرد أمن أو مسئول متحف حتى يحاسب على سرقة لوحة الخشخاش الشهيرة والتى سبقت ثورة يناير، كما شارك فى اللقاء الفنان محمد النادى رئيس مجموعة 6×6 وعدد من الفنانين بالإسماعيلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة