واصلت كنائس الإسماعيلية استعدادها لاستقبال الأعياد، والتى بدأت بعيد الشعانين ثم الخوص وحتى قداس عيد القيامة بعد غد الأحد، وهو أكبر الأعياد عند المسيحيين فى مصر.
واستمرت حالة الطوارئ فى الكنائس من الداخل لاستقبال المصلين، وتجهيز القاعات لاستقبال الزوار من المسلمين لتقديم التهنئة والمشاركة فى الأعياد.
واستقبلت الكنائس آلاف المصلين من المسيحين على مدار الأيام الماضية، ومن المنتظر أن يكون الأحد من أكثر الأيام التى تشهد الكنائس فيه إقبالا منذ الصباح الباكر، كما تستقبل الكنائس أيضا المهنئين من المسلمين سواء قيادات تنفيذية وشعبية، مثل المحافظ وأعضاء مجلس الشعب، أو الشورى، ونشطاء وقيادات حزبية بالمحافظة، حريصة على التهنئة فى أعياد المسيحيين، كما هو متبع منذ سنوات طويلة.
وأكدت مصادر أمنية استمرار التكثيف الأمنى أمام الكنائس فى الأعياد، حيث تمت زيادة عدد السيارات والأفراد أمام الكنائس منذ بداية الأعياد، ومتابعة الحركة المرورية بالقرب من الكنائس، ووجود كمائن متحركة حولها وأخرى ثابتة أمامها للحيلولة من وقوع أى حوادث أو اندساس أى أشخاص خارجين عن القانون يريدون تكدير أمن المصلين، أو التأثير عليهم او إثارة المشاكل فى محيط الكنائس أو بالقرب منها، وهو أمر متبع فى جميع أعياد المسيحيين أو المسلمين.
وأشار المصدر الى ان هذا التأمين الخاص بالكنائس يعقبه تأمين عام على المنشآت العامة والخاصة أثناء الأعياد، منها البنوك والمستشفيات والمجرى الملاحى للقناة، حيث يتم رفع حالة الاستعداد الأمنى فى هذه المنشآت أثناء الاحتفالات.
كنائس الإسماعيلية تستعد للأعياد وزيادة التواجد الأمنى أمام الكنائس
الجمعة، 03 مايو 2013 01:00 م