أكد ناصر عبد الحميد، القيادى بحزب "الدستور" والأمين العام السابق للحزب، أن الهدف الأكبر لنا كحزب الدستور هو التخلص من النظام المتسلط والمستبد، بالإضافة إلى أن يكون حزب الدستور جامعا للتيارات المدنية، حتى يتسنى منافسة الأحزاب الإسلامية المتواجدة على الساحة السياسية.
وأضاف عبد الحميد خلال حواره لبرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تى فى"، أن حزب الدستور مازال فى مرحلة التكوين، موضحاً أن الحزب يحتاج لبناء كيان مراكز قوة بداخله حتى ينافس بقوة فى الاستحقاقات أو الانتشار فى الشارع المصرى.
وأشار إلى أن حزب الدستور يواجه صعوبة التمويل، وصعوبة فى توجيه الرسائل السياسية، موضحاً أنه لم يكن هناك تدخل حاسم لمعالجة مشكلات الحزب حتى تفاقمت والتى لو كان تم معالجتها لأُغلق الباب على كثير من المشاكل ولكن هذا لم يحدث.