كثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، من تواجدها أمام الكنائس والمطرانيات بمختلف المراكز، قبل ساعات من بدء احتفالاتها بعيد القيامة، وتم تخصيص دوريات شرطية، وعمل حملات أمنية على المناطق النائية، منعا لانتشار الأسلحة وأعمال البلطجة فى الاحتفالات التى تنظمها الكنائس والمطرانيات.
بينما خصصت المطرانيات والكنائس قاعات لاستقبال المشاركين فى التهنئة بعيد القيامة، وسوف تفتح الكنائس أبوابها من مساء يوم السبت، وفى صباح يوم الأحد، لاستقبال المهنئين بالعيد والزائرين.
وأكد عدد كبير من الأقباط من أبناء المنيا، أنهم ليسوا فى حاجة إلى كل تلك الإجراءات الأمنية، لأن أهالى المنيا يعيشون منذ قديم الأزل يدا واحدة، وأن الحديث عن الفتن الطائفية ليس له مكان وسط عائلات من الريف والحضر، الذين يدافعون عن أى محاولات لإفساد العلاقة بين الجانبين.
ومن ناحية أخرى، فقد وجه عدد من شباب الأقباط رسالة إلى أبناء المنيا يطالبونهم فيها بالعمل معا، والتكاتف من أجل إصلاح المجتمع، وعدم الانصياع إلى الأفكار التى قد تحدث خللا فى العلاقة بين الجانبيين، مؤكدين أنهم سوف يتناولون الحديث عن المحبة والتواصل، والتأكيد على الصلاة من أجل أن يحفظ الله الوطن.
واستعدت الفنادق أيضا للاحتفال بليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحيى "فرقة المصريين" بقيادة الموسيقار هانى شنودة ليلة شم النسيم بمحافظة المنيا، كما يتضمن الحفل أغانى عن الوحدة الوطنية، وتعرض الفرقة بعض من أغانيها التى تشتهر بها، كما تشدو الفرقة بمجموعة من أغانى الريس متقال، بتوزيع لحنى جديد، ومن المتوقع أن تشهد الليلة انطلاقة لمجموعة من الأغانى الجديدة من على ضفاف النيل بمدينة المنيا.
