عاصم عبد الماجد: الجماعة الإسلامية تسامحت فى حقوقها بعد الثورة

قال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية تسامحت كثيرا فى حقوقها بعد الثورة تجاه جهاز الشرطة، عندما قالوا نرجع الأمن الوطنى بعد تنقيته، وتسامحنا، وسمحنا بعودة الأمن الوطنى بديلاً لأمن الدولة، لكن لن نسمح بما حدث فى بعض الأماكن من استدعاء لبعض أفراد الجماعة من قبل الجهاز.

جاء ذلك خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية بمركز القوصية لتكريم حفظة القرآن الكريم، وأكمل "عبد الماجد": نقول لهذا الجهاز إن أمن الدول كان الجميع يسانده، أما أنت فستقف وحدك، وهناك نحو عشرين ألفا لديهم أوراق ومستندات، ولو رفعت قضايا على ضباط بالأمن الوطنى سيمثلون أمام القضاء.

وبين "عبد الماجد" أن جهاز أمن الدولة السابق كان يستمد قوته من تخديم ومساعدة كل مؤسسات الدولة له، بما فيها مؤسسة الرئاسة نفسها، وكان يُعطى سلطات واسعة، مشيرا إلى أن الجماعة الاسلامية والشعب المصرى لن يسمحوا بوجود طاغوت جديد، وسيدمره كما فعل مع الطاغوت الأكبر مبارك، الذى يحاول أتباعه بشتى الطرق تدمير مصر، قائلا: "سنقول للطاغية أنت مفسد، وسوف ندوسه وأتباعه بالنعال، وسنقيم هذه الأمة بشرعة هذا الدين".