صحيفة سعودية: مكافحة الجريمة مفتاح الاستقرار فى مصر

الجمعة، 03 مايو 2013 11:20 ص
صحيفة سعودية: مكافحة الجريمة مفتاح الاستقرار فى مصر صورة أرشيفية
الرياض أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت صحيفة سعودية من مخاطر تفشى الجريمة فى مصر، بسبب فقدان الأمن وضعف الجهاز الأمنى بعد الثورة، مؤكدة أن مكافحة الجريمة هى مفتاح الاستقرار فى مصر.

وقالت صحيفة "الوطن" السعودية فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، من أبرز التداعيات التى تركتها الثورة المصرية، هو فقدان الاستقرار بشكل نسبى، فقد أثرت موجة من الجرائم لم تعرفها مصر فى تاريخها الحديث على حياة الناس بشكل كبير، وتضاعفت معدلات الجريمة ثلاث مرات منذ ثورة الـ25 من يناير، الأمر الذى يضيف عقبة أخرى أمام اقتصاد يعانى من ضعف شديد، ويفاقم الوضع الأمنى الهش، فانعدام الأمن يؤثر بشكل حاسم على السياحة التى يعتمد الاقتصاد المصرى على إيراداتها بشكل أساسى، وهناك عشرات آلاف العائلات المصرية تعتمد على هذا القطاع، من أجل تحصيل لقمة الخبز.

وقالت الصحيفة: تبين الأرقام التى كشفت عنها وزارة الداخلية المصرية مؤخرا، أن جرائم القتل ارتفعت ثلاثة أضعاف منذ الثورة، حيث كان عدد الجرائم 774 فى 2010، لكنه ارتفع بشكل حاد ليصل إلى 2144 فى العام الماضى.

حيث ارتفعت جرائم الخطف من أجل الفدية، رغم أنها كانت محصورة فى المناطق القبلية سابقا فى "شبه جزيرة سيناء"، من 107 فى 2010 إلى 412 فى 2012، وهى تحدث فى جميع أرجاء مصر، أما جرائم السطو المسلح فقد شهدت قفزة مخيفة، حيث ارتفعت من 233 فى 2010 إلى 2807 فى 2012، أى بمعدل 12 ضعفا.

وتابعت الصحيفة: أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدم امتلاك الشرطة المصرية للأدوات الحديثة لمكافحة الجريمة، يشكل جزءا من المشكلة، حيث اعتادت الشرطة على استخدام القمع لفرض النظام سابقا، ولذلك فإنها لا تستطيع اللجوء لأساليبها القديمة خوفا
من الملاحقة القانونية بعد الثورة.

أما مسئولو الداخلية فيقولون إن ارتفاع معدلات الجريمة يعود إلى حالة الفوضى العامة التى يقودها أعداء الثورة.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها أن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسة علمية شاملة للوضع الأمنى فى مصر، لمعرفة أسباب ارتفاع معدلات الجريمة والخروج بتوصيات عملية يمكن تطبيقها لاستعادة الأمن والاستقرار، وما لم يحدث ذلك بشكل عاجل فإن المشكلة سوف تتفاقم، وقد تصل إلى حد لا تستطيع معه أى إجراءات السيطرة عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة