سفير الهند بالقاهرة: معرض غاندى يعبر عن سلمية ثورة 25 يناير

الجمعة، 03 مايو 2013 01:16 م
سفير الهند بالقاهرة: معرض غاندى يعبر عن سلمية ثورة 25 يناير الزعيم المهاتما غاندى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نافديب سورى، سفير الهند لدى مصر أن معرض "هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير" يقدم أفضل الأعمال الفنية التى تعبر عن أهم سمة فى ثورة 25 يناير وهى "السلمية" حيث نادى المتظاهرون فى ميدان التحرير "سلمية.. سلمية" وحمل بعضهم لافتات لأقوال مأثورة لغاندى.

وأضاف فى كلمته الليلة الماضية فى افتتاح معرض "هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير " الذى أقيم فى ساقية الصاوى أن المشاركين فى المعرض من مصر قدموا 121 عملا بالإضافة إلى 75 عملا من الهند وبعض الدول الأفريقية مثل أثيوبيا فى هذه المسابقة و قامت اللجنة الفنية باختيار الأعمال الفائزة .

وأفاد سورى بأن الفائز بالجائزة الكبرى من مصر سيقضى أسبوعا فى المعهد القومى الفنى فى حيدر أباد والفائز بالجائرة الكبرى من الهند سيقضى أسبوعا بين القاهرة والفيوم، مؤكدا أن الأعمال الفنية تعكس الروح العالية، وقد دفعت المشاركين فى مصر لمعرفة المزيد من المعلومات عن الزعيم المهاتما غاندى وأفكاره وشخصية المشاهير الذين شكلوا الهند.

وذكر أن هذه الأعمال والمعرض تعمل على تعزيز العلاقات بين الشعبين المصرى والهندى و توضيح رسالة غاندى الداعية للسلام والأعنف .

وبدورها أعربت كيرتى مينون حفيدة الزعيم المهاتما غاندى عن إعجابها بالأعمال المشاركة فى المعرض التى عبرت عن مبادئ وفلسفة غاندى، مشيرة إلى أنها جاءت من جنوب أفريقيا التى شهدت تحول رؤية غاندى بعد إلقائه من القطار، حيث قرر رحلة البحث عن الطريق الصحيح ومحاربة الظلم ضد المستعمرين البريطانيين.

وأضافت أن الأعمال المشاركة عن ثورة 25 يناير عبرت عن مبادئ وفلسفة غاندى لدولة شابه حديثة العهد بالديمقراطية وأن الرحلة التى سوف تسلكها نحو إقامة العدل ومحاربة الظلم وهى المسئولية الملقاة على الجميع معربة عن تمنياتها باستمرار أفكار وروح غاندى الخالدة فى مصر.

ومن جانبه، قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق إنه من أشد المعجبين بفلسفة الزعيم غاندى، مضيفا أنه من حسن حظ الهند أنها جاءت برئيس الوزراء جواهر لال نهرو بعد غاندى الذى وضع الأساس للبحث العلمى والديمقراطية.

وأوضح أن روح غاندى شاركت فى الأيام الأولى من الثورة المصرية التى غابت بسرعة بعد كسر حاجز الخوف ببعض الحوادث ولكن روح غاندى وتلميذه نهرو ستظل دائما مصدر هداية وتعليم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة