رئيس "دراسات حوض النيل بالأهرام": مرسى والنظام السودانى يروجان الوهم

الجمعة، 03 مايو 2013 12:11 م
رئيس "دراسات حوض النيل بالأهرام": مرسى والنظام السودانى يروجان الوهم الدكتور هانى رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الاهرام
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام، إن الحديث عن الزراعة فى السودان وهم كبير، وغير قابل للتحقق، موضحا أن مصر والسودان يعرفان ذلك ولكن يروجان الأوهام لإشاعة مناخ من التفاؤل، معللا أن زراعة مليون فدان فى السودان بطرق الرى الحديثة يحتاح مابين 6 مليارات متر مكعب من المياه حتى 7 مليارات متر مكعب، لأن السودان قد وصل الى سقف الحصة المخصصة له، وهو 18.5 مليار كما أن مصر تعانى من عجز مائى قدره 7 مليارات متر مكعب، وهناك مشاكل للحاجة إلى بنية تحتية غير متوافرة بين الطرفين.

وأكد"رسلان" فى مداخلة هاتفية على برنامج"صباح اون" الذى يعرض على فضائية "أون تى فى" أن زيارة الدكتور محمد مرسى للسودان، جاءت نتيجة إلحاح شديد من نظام الإنقاذ السودانى التى قامت به الجبهة القومية الإسلامية، والذى يعانى من مشاكل كبيرة فى الداخل والخارج، فكانت تعتقد أن وصول الإخوان لحكم مصر سوف يعطى لهم مساحة كبيرة لطلب الدعم ومساعدة الإخوان، فى المقابل جماعة الإخوان فى مصر كانت تريد ألا تربط نفسها بالتجربة الإسلامية فى السودان، لأن بعد ربع قرن فى السودان كانت النتيجة حرب أهلية وأزمة اقتصادية، مضيفا أن "مرسى" تأخر فى زيارة السودان حوالى 7 أشهر، لكنه حينما ذهب ولقى استقبالا كبيرا، أراد أن يوظف ذلك سياسيا.

وأشار رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام، إلى أن النموذج السودانى هو النموذج الأقرب لعقلية ممارسة الإخوان فى الحكم فى مصر، لأن التجربة عقب يناير أثبتت أن هناك أوهاما كبيرة، بأن هناك معتدلين ولكن ثبت العكس، وأقرب مثال لذلك ما يفعله حزب الوسط الذى يصدر عنه أفعال لا تستطيع الإخوان أن يفعلها ظاهريا.

واستطرد أن الإخوان فى مصر يسعون فورا إلى التمكين والسيطرة على الأجهزة الأمنية، والقضاء ثم القوات المسلحة، وعقب ذلك السيطرة على المجال الاقتصادى والاجتماعى من خلال الاستيلاء على جميع المشروعات الموجودة فى السوق، وأن البنية المصرية تختلف عن السودان، وأن هناك صعوبة من التمكين، بالإضافة إلى أن الإخوان كشفت عن نقص فادح فى الكفاءة والكوادر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة