أعلن خطيب فى ساحة الاعتصام بمدينة الفلوجة فى محافظة الأنبار غربى العراق "الجهاد" على حكومة نورى المالكى.
جاء ذلك بعد رشق معتصمين غاضبين أحمد دلى، إمام وخطيب جامع أبو عبيدة فى الفلوجة، بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، إثر طرحه خيار إقامة إقليم سنى لحماية السنة فى العراق، وفى محاولة لتهدئة الموقف، وبعد أن حاول الغاضبون اقتحام المنصة، انسحب الشيخ دلى، فصعد خطيب ثان يدعى"إياد" كان ضمن المعتصمين إلى المنصة، وكبَّر، ثم أعلن الجهاد ضد حكومة المالكى.
وينظم متظاهرون فى 6 محافظات عراقية سنية تظاهرات اليوم، تحت عنوان "جمعة الخيارات المفتوحة"؛ للمطالبة بإسقاط الدستور وحكومة المالكى، الذى يتهمونه بانتهاج سياسة إقصاء طائفى، وهو ما ينفيه رئيس الحكومة، فى المقابل، يتهم رئيس الحكومة العراقية المحتجين، منذ 23 ديسمبر الماضى، بإثارة الفتنة الطائفية، ويهدد بفض اعتصاماتهم بالقوة إذا لم يفضوها طوعا.
خلاف بين خطباء الفلوجة العراقية ينتهى إلى إعلان "الجهاد" ضد حكومة المالكى
الجمعة، 03 مايو 2013 01:57 م