بدأت المعركة الانتخابية فى النادى الأهلى تفرض نفسها بقوة على سطح الأحداث الرياضية، رغم أن اللائحة الجديدة التى سيُعلنها العامرى فاروق وزير الرياضة والتى ستُحدد مصير بند الـ8 سنوات، لم تظهر بعد.
وشهدت الأيام الماضية تحركات واجتماعات واتصالات مُكثفة بين أكثر من مُرشح أعلن خوضه الانتخابات الحمراء التى ستُجرى فى سبتمبر المقبل، أبرزهم محمود الخطيب الذى أعلن أنه سيخوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس حال تطبيق بند الـ8 سنوات على "المنصب" فقط، ويُفاضل بين خالد مرتجى وصفوان ثابت عضوي المجلس للدخول معه على منصب النائب.
وقال مصدر بالأهلى إن علاقة البيزنس التى تربط صفوان ثابت بالخطيب قد يكون لها دور فى ترجيح كفة صفوان، خاصة أن كثيرين داخل النادى تناولوا أنباء عن أن نائب رئيس النادى يعمل مُستشاراً إعلانياً لإحدى شركات صفوان مقابل 50 ألف جنيه، بالإَضافة إلى أن صفوان يرتبط بعلاقة قوية مع الإخوان المسلمين باعتباره ابن شقيقة مأمون الهُضيبى المرشد العام السابق، كما استقر الخطيب أيضاً بشكل كبير على دخول خالد الدرندلى عضو المجلس معه على منصب أمين الصندوق حال خروج هذا المنصب للنور فى اللائحة الجديدة.
الحديث عن الانتخابات فى الأهلى يزداد بقوة يوماً بعد الآخر رغم أن الجميع فى القلعة الحمراء ينتظر بفارغ الصبر اللائحة الجديدة التى قد تأتى ضد رغبة مسئولى الأهلى وتُطيح بمعظمهم من المعركة الانتخابية حال تطبيق بند الثمانى سنوات على جميع المناصب وهو ما يعنى خروج معظم أعضاء المجلس الحالى من السباق الانتخابى، ووفقاً للأنباء التى تتردد فى النادى فإن طاهر أبوزيد يُفكًر فى التراجع عن قراره السابق بخوض الانتخابات على منصب الرئيس وخوضها على "النائب" حال دخول الخطيب على الرئاسة، وذلك احتراماً للخطيب من ناحية ولصعوبة مواجهته فى هذا الصراع من ناحية أخرى.
بيزنس "الخطيب ـ صفوان" يُشعل معركة انتخابات الأهلى
الجمعة، 03 مايو 2013 10:18 ص