وتم حرق المنزل بالكامل وكانت عائلة ربيع بداخله وهم ثلاثة عشر فرداً بينهم نساء وأطفال مما دفعهم للصعود إلى سطح المنزل وحضرت قوات الأمن الساعة الثانية عشرة مساءً وحاولت التفاوض مع المتجمعين ولكن محاولاتها باءت بالفشل وبعد الفجر قامت قوات الأمن بإنزال المتواجدين أعلى المنزل فقام المتجمعين حول المنزل بخطف يوسف من قوات الأمن وتم الاعتداء عليه وسحله مسافة 500 متر حتى وفاته.
وحزب الحرية والعدالة بالشرقية إذ يأسف لما حدث يؤكد على إدانته لكل أنواع العنف وضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع وأن تقوم كل أجهزة الدولة بدورها ويؤكد أن الحادث ليس له أية أبعاد سياسية ونرجو أن تؤخذ الأمور فى إطارها ونرجو من الجميع ضبط النفس ونهيب بكل العقلاء من أهل القطاوية احتواء الموقف لأننا كلنا أبناء وطن وقرية واحدة ونسأل الله أن يرحم كل الموتى ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.












