وقال إبراهيم علام أحد العاملين بالمستشفى: "فوجئنا مساء أمس فى الواحدة ليلا بجثة شاب فى العقد الثانى من عمره جثة هامدة، فاضت روحه عند وصوله للمستشفى وبعدها فوجئنا بعدد كبير من أهالى القتيل هجموا على المستشفى، وقاموا بسب الأطباء والعاملين بها وحطموا استقبال المستشفى بالكامل بسبب قتل ابنهم ولا ذنب لنا فى ذلك".
وأضاف: "سبب تحطيمهم للمستشفى يرجع للتراخى الأمنى الذى تتعرض له المستشفى، حيث إن الشرطة التى كانت موجودة فى المستشفى وغادرتها قبل مجئ الأهالى، خوفا منهم لأن الحادث كان بسبب الشرطة".
وذكر أن المجنى عليه، ويدعى سيد أمين عزام كان داخل سيارة ملاكى بصحبة اثنين من زملائه وأثناء عودته لمنزله بنزلة عليان فوجئوا بكمين أسفل كوبرى الإخصاص وحاول المجنى عليه الرجوع للخلف بسيارته بعد مشاهدة الشرطة فطالبهم ضباط الكمين بالوقوف فلم يستجيبوا له وفروا هاربين، فأطلق ضابط الكمين الرصاص على السيارة، فأسفرت عن قتل المجنى عليه بطلقة فى الرأس.




