"الوطن" يتحالف مع فلول الوطنى لبناء أرضية سياسية مع العائلات القبلية غرب الإسكندرية.. منصور عبد الكافى نائب الوطنى فى الدخيلة والعامرية يستضيف معسكر تنمية كوادر الحزب السلفى

فى تقليد صريح لحزب الحرية والعدالة، ومحاولته التحالف مع فلول الحزب الوطنى أصحاب الخلفيات القبلية، والتى لها أصوات انتخابية لا تعد ولا تحصى، قام حزب الوطن الذى انشق رئيسه وأعضاءه عن حزب النور السلفى بالإسكندرية، بالتحالف مع أحد قيادات ورموز الحزب الوطنى المنحل.

وقال المهندس السيد منصور عبد الكافى عضو مجلس الشعب السابق بدائرة الدخيلة والعامرية، إن الاختلاف كان فى الإعلان بذلك على عكس ما فعلته قيادات الإخوان من التخفى والسرية ثم الإنكار.

وظهر التحالف واضحاً حينما بدأ حزب الوطن اليوم فعاليات المعسكر الأول لكوادر الحزب بالإسكندرية، بصلاة الجمعة بمسجد محمد موسى بالهانوفيل، حيث ألقى الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية خطبته، والتى تحدث فيها عن رفض السلبية، وضرورة القيام بالفعل دون القول لصالح مصر، ونهضتها، وترك التواكل والاكتفاء بالسب والسخرية.

وبدأت فعاليات المعسكر بقرية السيد منصور عبد الكافى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، والذى ترددت أنباء عن ترشحه فى الانتخابات المقبلة على قائمة حزب الوطن، والذى تحدث أثناء جلسته عن حزب الوطن وقياداته ورغبته فى إصلاح مصر ونهضتها.

أما الدكتور عماد عبد الغفار فقد تحدث لمئات أفراد عائلات العرب، ومن بينهم قيادات بحزب الوطنى المنحل، وأمناء مشايخ المجلس المحلى عن برنامج الحزب وخطته فى توحيد الصفوف من خلال تشكيل لجنة لعقد التصالحات بين مختلف تيارات وفئات الشعب المصرى، بالإضافة إلى مطالبته بضرورة التركيز على الشباب لأنهم هم عماد المستقبل وأساس بناء مصر ونهضتها، مشيراً إلى أن مشروعات الحزب تعتمد بشكل رئيسى عليهم، وكذلك مطالبته بعدم تهميش المرأة التى تعد كل المجتمع.

أما الدكتور يسرى حماد فقد برر تواجده مع أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، بأن من لم يفسد وليس له أى جرائم فساد فلا مانع من التحالف معه، والاستعانة به من أجل نهضة الوطن.

كما قام حماد خلال جلسته مع رموز وقيادات الوطنى، بطرح بعض أسماء الحزب داخل التشكيل الوزارى الجديد، وأيضاً حركة المحافظين القدامى فى تلميح منه لمدى قدرة الحزب على الاندماج فى مطبخ السلطة والقرارات.