الفاتيكان يرفع مرتبة ملكة إيطالية فى القرن الـ19 إلى درجة أقرب إلى القداسة

قال الفاتيكان اليوم الجمعة: إن البابا فرنسيس مهد الطريق لتطويب ماريا كريستينا من منطقة سافوى، وزوجة ملك مملكة الصقليتين بجنوب إيطاليا فى القرن الـ19.

أصدر الحبر العظم مرسوما بالتصديق على معجزة نسبت إلى مارياكريستينا، وهو الأمر الذى يتيح ترقيتها من مكانة "الجليلة" إلى مكانة "المباركة".

وعادة ما تأتى عملية التطويب الرسمى، التى يحتفل بها فى قداس، عقب الاعتراف بمعجزة فى غضون أشهر.

ولكى يتم الاعتراف بأن ماريا كريستينا قديسة، فهى بحاجة إلى معجزة ثانية تنسب إليها. ويعرف عنها أنها كانت شديدة التدين وكانت تقوم بأعمال خيرية خلال فترة حكمها القصيرة.

توفيت ماريا كريستينا فى الـ23 من عمرها فى عام 1836 بعد ولادتها لفرنسيس الثانى، آخر حاكم لمملكة الصقليتين قبل أن يتم ضمها إلى بقية إيطاليا فى عام 1860.

ومهد البابا الطريق أيضا لتطويب ماريا بولونييزى وهى امرأة إيطالية عادية، كما اعترف بـ"المناقب البطولية" للقس الإسبانى جواكيم روسيو أى فرا والراهبة البولندية تيريزا كيروتشنسكا، وهو ما يعد الخطوة الأولى لوضعهم على الطريق نحو ترقيتهم لمرتبة القداسة.