الصحافة الإسرائيلية: كاتب إسرائيلى يؤكد: مصر على حافة الإفلاس.. جنود إسرائيليون يشتكون من سوء معاملتهم خلال مناورات الجولان الأخيرة.. وزارة الدفاع الإسرائيلية تدرب الجنود على معالجة أنفسهم فى المعركة

الجمعة، 03 مايو 2013 10:49 ص
الصحافة الإسرائيلية: كاتب إسرائيلى يؤكد: مصر على حافة الإفلاس.. جنود إسرائيليون يشتكون من سوء معاملتهم خلال مناورات الجولان الأخيرة.. وزارة الدفاع الإسرائيلية تدرب الجنود على معالجة أنفسهم فى المعركة
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليفنى بحثت مع كيرى سبل دفع المفاوضات مع الفلسطينيين
التقت وزيرة العدل ومسئولة المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبى ليفنى، أمس الخميس، مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى واشنطن لبحث استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، كما حضر اللقاء مبعوث رئيس الوزراء المحامى يتسحاق مولخو.

وذكرت الإذاعة، أن اللقاء تناول سبل دفع مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى ضوء المبادرة العربية المقترحة، والتى تخشى تل أبيب تبنيها من قبل الإدارة الأمريكية، لأن فى مضمونها إقامة دولة فلسطينية.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومستشاريه المقربين منه يخشون من أن يبادر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى تبنى موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضى.


يديعوت أحرونوت

كاتب إسرائيلى يتعجب من سياسة مرسى.. ويؤكد: مصر على حافة الإفلاس
تعجب الكاتب والمحلل الإسرائيلى "يوران فريدمان" بصحيفة "يديعوت أحرونوت" من تصرفات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، ففى الوقت الذى عرضت عليه مساعدات اقتصادية وعسكرية من قبل واشنطن، ارتمى مرسى فى أحضان الروس من أجل التعاون لإنتاج الطاقة، ظناً منه أنه بذلك سيمارس ضغوطا على الإدارة الأمريكية.

وقال الكاتب الإسرائيلى، إن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هجيل قال للرئيس محمد مرسى، خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، إن الإدارة الأمريكية مستمرة فى تقديم الدعم السنوى الذى يقدر بـ1.5 مليار دولار أمريكى، وستزود مصر بـ20 طائرة من طراز "إف 16" جديدة، بالإضافة إلى التنازل عن مليار دولار من ديون مصر، مقابل إصلاحات حقيقية فى مصر.

وأضاف المحلل الإسرائيلى، فى مقالة له حملت عنوان "مرسى يذهب فى ملعب الروس من أجل الحصول على طائرات إف 16 الأمريكية"، أن هذه الالتزامات من قبل "هيجل" جاءت بعدما اعترض الكونجرس الأمريكى على نقل مساعدات مادية إلى القاهرة لأن الرئيس المنتخب صاحب مرجعية متشددة ستؤدى إلى سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم فى مصر، وتهديد المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، بل سيؤدى إلى إفلاس مصر صاحبة أكثر من 80 مليون نسمة.

وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن شرط نقل المساعدة إلى مصر هو أن يعمل الرئيس محمد مرسى على الخروج بمصر من عهد الفساد الذى ظلت به لمدة 30 عاماً، والحفاظ على الديمقراطية التى دعت إليها ثورة 25 يناير.

وأكد المحلل الإسرائيلى، أنه على الرغم من المساعدات الاقتصادية التى تمنحها السعودية ودول الخليج كقطر إلا أن هذا أصبح غير مجدٍ لوقف كرة ثلج الاقتصاد المتدهور، بعدما أضرت الثورة بالسياحة وزادت البطالة، وانتشر الفقر والجوع، ولم يعد النظام فى مصر قادرا على تقديم الحلول، مما أدى إلى انتشار ظاهرة قراصنة الشوارع مثل البلاك بلوك والألتراس.

وأوضح المحلل الإسرائيلى، أن ما تشهده مصر من تدهور اقتصادى قد يجد حلولاً مرضية فى حالة إذا ما قامت واشنطن بنقل المساعدة الاقتصادية لمصر، التى يصل 80% منها إلى الجيش المصرى، والذى يرغب الرئيس محمد مرسى التدخل فى ميزانيته.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم أن مصر على هوة الإفلاس، وهو ما لا يعلمه الرئيس محمد مرسى الذى أصبح شغله الشاغل هو إجراء الانتخابات البرلمانية بغض النظر عن الوضع الاقتصادى المتدهور فى مصر.

وأكد المحلل الإسرائيلى، أنه بدلاً من أن يقوم الرئيس مرسى ببعض الإصلاحات الاقتصادية من أجل الحصول على المعونات الاقتصادية لإنقاذ اقتصاد بلده، ارتمى فى أحضان روسيا ظنا منه أنه بذلك سيمارس ضغوطا على واشنطن، حيث اتفق مرسى مع بوتين على إنتاج الطاقة بواسطة اليورانيوم، وإجراء مناورات عسكرية بين الجيش المصرى والروسى فى القريب العاجل، كما وقعت القاهرة للحصول على أسلحة من دول شرق آسيا مثل الهند وباكستان.

وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن هذه الخطوات من قبل مرسى أصابت الإدارة الأمريكية بالقلق البالغ، مما أدى إلى زيارة تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى للقاهرة الأسبوع الماضى، والتأكيد على أن المساعدات مرهونة بالإصلاحات الديمقراطية، ودعم الجيش حامى الثورة والذى يلعب دوراً فى الحفاظ على أمن سيناء والسلام مع إسرائيل.

واختتم الكاتب المقالة بأن النتائج على أرض الواقع ربما لا تكون فى صالح إسرائيل، "لكن الولايات المتحدة لا تزال تدعم دولة يحكمها الإخوان المسلمين".


وزارة الدفاع الإسرائيلية توافق على تدريب الجنود على معالجة أنفسهم فى المعركة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الشعبة الطبية بالجيش الإسرائيلى اقترحت على هيئة الأركان قيام الجنود الإسرائيليين بتدريب الجسم على تحمل الإصابة الخطيرة فى المعركة، على أن يتمكن الجندى من معالجة نفسه فى المعركة حتى ولو كان مصابًا بنزيف حاد.

وأضافت الصحيفة، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت على التجربة، موضحة أنها لو نجحت فإنها ستكون طفرة فى عالم التدريبات العسكرية للجنود المحاربين، وستحقق إنجازات كبيرة على أرض الواقع.

وأكدت الصحيفة، أن واحدة من الأفكار التى سيتم تمرين الجنود عليها هى الحد من كمية نزيف الدم من جسد المقاتل أثناء الإصابة، مشيرة إلى أن نزيف الدم فى ساحة المعركة واحد من الأسباب الرئيسية للوفاة أثناء القتال.

وكان الجيش الإسرائيلى أجرى تدريبات للجنود، خاصة بالقدرة على القتال المتواصل دون نوم لمدة لا تقل عن 5 أيام.


جنود إسرائيليون يشتكون من سوء معاملتهم خلال مناورات الجولان الأخيرة

ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية، أن الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم خلال مناورات مفاجئة للجيش على الحدود السورية، الأسبوع الماضى، شعروا بالإهانة الشديدة من قبل القيادة الشمالية بعد أن قررت القيادة تسريحهم فى الثامنة والنصف مساء بدلاً من تركهم يبيتون ليلتهم فى قواعدهم، وذلك ليتملص الجيش من دفع بدل يوم احتياط آخر وبالتالى يوفر الكثير من الأموال.

ونقلت الصحيفة عن بعض الجنود قولهم "بدلاً من أن يتركونا نرتاح ليلة أخرى لنغادر القاعدة فى ساعات الصباح بعد أن نأخذ قسطا من الراحة ألقوا بنا على قارعة الطريق فى ساعات الليل، وطلبوا منا تدبير أنفسنا وتأمين سيارات تقلنا إلى منازلنا، لقد تركونا فى أماكن بعيدة، حيث لا تمر سيارات، وطلبوا منا أن نتدبر أمرنا".

وقال أحد جنود الاحتياط، وهو موظف فى أحد المكاتب الحكومية: "إنها فضيحة لم يسبق لها مثل، أنا أقيم فى مستوطنة عتصيون، كيف يتوقعون منى أن أصل إلى بيتى فى ساعة متأخرة كهذه، وما يزعجنا أكثر من تسريحنا فى ساعة متأخرة هو رغبة الجيش بتنفيذ تدريب مفاجئ دون أن يكلف نفسه عناء توفير الشروط الملائمة، ودون أن يعترف بالجميل.. لقد استدعانا من أعمالنا وبيوتنا بشكل مفاجئ، وشوش حياتنا اليومية وفى النهاية لم يمنحنا حق أن نرتاح ليلة واحدة مستغلا الأشخاص المستعدين دوما أن يقدموا كل شىء لصالح الدولة".

وقال الناطق العسكري، ردا على هذه الفضيحة: "سيجرى تحقيق مهنى فى الواقعة لفحص إمكانية وقوع خطأ فى طريقة تسريح الجنود، خاصة وأن الجيش يقدر ويحترم الجنود الاحتياط".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة