فى اليوم العالمى لحرية الصحافة، نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن منظمة العفو الدولية "أمنسيتى" رصدها تعمد استهداف الصحفيين بالاختطاف والاعتقال والتعذيب فى سوريا، التى أصبحت أخطر مكان فى العالم للعمل الصحفى.
ووجد تقرير "أمنسيتى" أن 36 صحفياً على الأقل تم قتلهم بعد تعرضهم لاعتداء، والمزيد من العشرات عانوا من الاحتجاز القسرى والتعذيب أثناء كشفهم لانتهاكات حقوق الإنسان التى حدثت فى البلاد.
وقالت آن هاريسون، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة الحقوقية الدولية، إن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين بمن فيهم الصحفيين ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التى يجب أن يتم تقديم من ارتكبها إلى العدالة.
وتم ارتكاب الانتهاكات من قبل السلطات الحكومية والميليشيات الموالية للنظام وأيضا من قبل مقاتلى المعارضة، ففى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة، أدى انهيار القانون مع الغياب الأساسى لفهم معنى الصحافة المستقلة إلى جعلها بيئة قاتلة للصحفيين.
وشنت قوات المعارضة حملات إلكترونية ضد الصحفيين ووصفتهم بشبيحة الإعلام، وفقا لما ذكرته منظمة العفو.
وتشير التليجراف إلى أنها علمت بحالات أوقعت فيها جماعات المعارضة بالصحفيين أو بمن تعتقد أنهم جواسيس.. وفى إحدى الحالات، أخبرت جماعة من جماعات المعارضة المتمردين على الجانب التركى من الحدود بأن يحضوا الصحفيين على العودة إلى سوريا مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفض الكشف عن هويته خوفا على سلامته قوله، إنهم فى المعارضة قالوا له أن يدعو الصحفيين إلى العبور إلى سوريا حتى يستطيعوا اعتقالهم.
"التليجراف" تنشر تقريراً لـ"منظمة العفو" يكشف: النظام السورى يتعمد استهداف الصحفيين بالقتل والتعذيب.. و"المعارضة" تشن حملات إلكترونية ضد الصحفيين وتصفهم بشبيحة الإعلام وتعتقد أنهم جواسيس
الجمعة، 03 مايو 2013 02:34 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة