الأمير الحسن يوجه نداءً للإفراج عن المطرانين المخطوفين فى سوريا

الجمعة، 03 مايو 2013 05:34 م
الأمير الحسن يوجه نداءً للإفراج عن المطرانين المخطوفين فى سوريا الأمير الحسن بن طلال ولى عهد الأردن السابق
عمان (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الأمير الحسن بن طلال، ولى عهد الأردن السابق اليوم الجمعة، نداءً للإفراج عن مطرانين أرثوذكسيين خطفا فى سوريا الشهر الماضى قرب حلب، فيما كانا يقومان بعمل إنسانى، كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

وقال الأمير الحسن فى ندائه "ندعو إلى إخلاء سبيل المطرانين وتوفير ممر آمن لهما حتى يتمكنا من مواصلة عملهما الإنسانى الذى له حاجة ماسة فى هذا الوقت، وإنهاء العنف سواء أحدث ذلك باسم العلمانية أو الدين أو أيديولوجيا ما أو غيرها".

وأضاف الحسن، عم العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ورئيس منتدى الفكر العربى، أن "اختطاف صديقى العزيزين مطران السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم ومطران الروم الأرثوذكس بولس اليازجى لدليل آخر على انحدار خطير نحو تدمير للذات فى أنحاء البلاد والمجتمعات التى طالما عاش فيها أتباع الديانات الإبراهيمية معا".

وأوضح أن "الانتقال من احتجاج سلمى إلى عنف تصاعد إلى حد اقتتال بين الإخوة وتدمير شامل واستبدال الشعارات المبكرة تلك التى تنادى بوحدة سوريا وإلى ظهور حقد وحشى وتجاوزات بغيضة من الأطراف كافة، يشير إلى عالم غريب بعيدا عن سوريا التعددية والعالمية وحسن الضيافة التى تفاخر بها السوريون كافة والتى عكست أيضا امتداد وعمق ثقافتهم القديمة".

وخطف المطرانان فى 22 إبريل الماضى فى قرية كفر داعل فى ريف حلب، ما أثار تنديدا دوليا واسعا.

والمطران يازجى هو شقيق بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجى.

ويشكل المسيحيون فى سوريا وغالبيتهم من الأرثوذكس خمسة بالمائة من عدد السكان البالغ 23 مليون نسمة، وبقوا فى شكل عام فى منأى عن النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة