أمريكا تدعو إلى غلق شبكات السلاح لإيران وكوريا الشمالية

الجمعة، 03 مايو 2013 06:41 م
أمريكا تدعو إلى غلق شبكات السلاح لإيران وكوريا الشمالية توماس كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الأمن الدولى
جنيف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إن إيران وكوريا الشمالية تحاولان الحصول على مواد عالية التقنية مرتبطة ببرامجهما النووية فى انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وقال "توماس كانتريمان"، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الأمن الدولى ومنع الانتشار النووى "إن إيران ترسل أيضا أسلحة وذخيرة إلى القوات الحكومية السورية رغم حظر ذلك".

وأضاف فى مؤتمر صحفى فى جنيف: "طورت إيران وكوريا الشمالية قنوات تمكنهما من تصدير ومواصلة شراء ما تحتاجانه من أجل صناعة السلاح لديهما".

وأوضح فى تصريحات لرويترز أنه كان يشير إلى مواد عالية التقنية تتعلق بالبرنامج النووى وغيره من البرامج بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.

وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على إيران وكوريا الشمالية تحظر بيع أى مواد مرتبطة بالبرامج النووية والصاروخية والتكنولوجيا المرتبطة بها إليهما كما تحظر عليهما تصدير أى مواد عسكرية.

وقال كانتريمان: "إن هناك جهودا دولية حثيثة لتطبيق عقوبات الأمم المتحدة ومنع هذه التجارة"، وأضاف فى إشارة إلى جهود إيران المزعومة "ينشط وكلاء شراء إيرانيون معينون بقوة فى مناطق التكنولوجيا المتطورة مثل الصين".

وردا على سؤال بشأن أى تعاون بين إيران وكوريا الشمالية فى المسائل النووية قال مسئول أمريكى طلب عدم ذكر اسمه "توجد بينهما اتصالات نحن نراقبها".

ويقول خبراء غربيون، إن البلدين تعاونا فى مجال تطوير الصواريخ متعددة المراحل، وإن هناك مخاوف من أن يمتد التعاون إلى المجال النووى لكن هذا لم يثبت.

وقال تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، إن كوريا الشمالية التى أجرت تجربة نووية ثالثة فى فبراير (شباط) لا تزال تعمل على تطوير التكنولوجيا النووية والصواريخ متعددة المراحل طويلة المدى التى ستقربها من هدف امتلاك القدرة على استهداف الولايات المتحدة بسلاح ذري.

وقاد كانتريمان الوفد الأمريكى فى جلسة استمرت أسبوعين جرت خلالها مراجعة التقدم الذى تحقق فى تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي، وتنتهى محادثات جنيف اليوم الجمعة.

وقال: "من الواضح إنه ينبغى فعل المزيد حتى يصغى النظام فى إيران للرسالة، بأنه يجب أن يتناول بجدية عدم امتثاله لمعاهدة حظر الانتشار النووي".

ويقول منتقدون: "إن إيران تحاول امتلاك القدرة على صنع قنابل نووية، وتنفى إيران ذلك وتقول إنها بحاجة إلى الطاقة النووية من أجل توليد الكهرباء وللأغراض الطبية.

ويجتمع مفاوضون من الاتحاد الأوروبى وإيران فى اسطنبول، هذا الشهر، لمناقشة الجهود الدبلوماسية فى المستقبل لحل النزاع حول البرنامج النووى الإيراني.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة