"أسامة بن لادن" وعلم القاعدة على مبنى أمن الدولة يثير زوبعة.. والقوى المدنية: ما يحدث يقود مصر للحظات خطيرة تحت سمع وبصر السلطة وجماعتها ونطالب الرئاسة بالخروج عن صمتها

الجمعة، 03 مايو 2013 01:33 م
"أسامة بن لادن" وعلم القاعدة على مبنى أمن الدولة يثير زوبعة.. والقوى المدنية: ما يحدث يقود مصر للحظات خطيرة تحت سمع وبصر السلطة وجماعتها ونطالب الرئاسة بالخروج عن صمتها "أسامة بن لادن"
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت صور أسامة بن لادن التى رفعت أمس الخميس، فى تظاهرات الإسلاميين أمام مبنى الأمن الوطنى غضب القوى المدنية مطالبا.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ إن ظهور صورة أسامة بن لادن وقيادات القاعدة فى التظاهرات أمر بات طبيعيا منذ فترة خاصة أن هناك تنظيمات متعاطفة مع القاعدة أو تابعة لها بشكل مباشر بعضها موجود فى القاهرة أو فى محافظات سيناء، وهى لا تخفى علاقتها بالقاعدة.
وأضاف عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تتعامل مع تلك الجماعات بشكل عملى تستفيد منها حينما تريد أو تحاول التنصل منها أيضا، حينما ترى مصلحتها فى ذلك فهى لا تتخذ موقفا واضحا، مؤكدا أن الجماعة تلعب بكل الأوراق فهى من أهم حلفاء أمريكا وفى نفس الوقت تحافظ على علاقاتها بالتنظيمات الجهادية رغم عدائها الشديد لأمريكا وذلك لمصلحتها دون أى اعتبار لمصلحة البلاد ووصف عبد المجيد الجماعة بأنها تجمع بين المتناقضات فهى لا يعنيها أى رسائل توجهها هذه التنظيمات، ولا تعنيها مبادىء ولا قيم فالأول لديها هو مصلحتها فقط معتبرا أن صمت الرئاسة طبيعى لأن الجمع بين المتناقضات يتطلب عدم الإفصاح عن مواقف واضحة وصريحة.
من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى إن ما يحدث الآن هو العمل على وجود ركائر دولة مستبدة ومتطرفة تحت سمع وبصر السلطة معتبرا أن مشاهدة تظاهرات التيارات الإسلامية يتواءم مع المسار الذى تندفع مصر إليه فى ظل أخونة الدولة والصمت على ما يحدث فى سيناء وعدم التحقيق فى وقائع التطرف الدينى قائلا " ما يحدث يقود مصر لأخطر لحظاتها، والجماعات المتطرفة تجدها فرصة للنيل من التركة فى مصر وتتخفى وراء أقنعة بن لادن" وأضاف بهاء شعبان أن ما حدث فتح الباب أمام تدخلات أجنبية وعقوبات عالمية بتهمة الإرهاب وستصنف مصر بأنها دولة حاضنة للإرهاب خاصة أن الحديث أصبح يدور فى الأورقة العالمية بأن سيناء أصبحت مرتعا لتنظيم القاعدة، معتبرا أن الرئاسة متواطئة وجزءا من هذه الجريمة وهى التى أفرجت عن قادة القاعدة وتستخدمهم كقبضة غليظة لخصومهم.
وطالب الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ بالشفافية وتوضيح الأمور مؤكدا أن إعلاء صور بن لادن جزء من إعلان المنظمات الجهادية ورسالة إلى المصريين مفادها "أننا لا زالنا موجودين قائلا فهى منظمات موجودة تحت سمع وبصر مؤسسة الحكم وعلى الرئيس أن يخرج لنا ويوضح ما يعرفه عنها وموقفه منها".

وأوضح العلايلى أن الرئيس محمد مرسى تورط شخصيا عندما أعلن أنه يقود العملية نسر فى سيناء والتى مازالت مليئة بالتنظيمات الجهادية معتبرا أن التظاهرات أمام الأمن الوطنى قد تكون مختلقة لمحاولة هدمه وبناء كيان مواز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة