فى ذات اليوم ومع حلول الظلام الدامس إلا من أنوار كشاف يضىء المكان، كان يتجه إلى فيلته بالمعادى هناك يسكن منذ سنوات مع أسرته كان يراها يوميا بردائها الأحمر الجميل فى هذا الشارع الخالى تقريبا، إلا من أضواء السيارات المسرعة وأنوار الفيلل والقصور الفاخرة والعمارات الشاهقة جمالها الساحر جدا يأخذ الألباب والعقول تتوه فى رياحينه القلوب والأفئدة يقع منها شال أحمر، وينزل من سيارته مسرعا ويذهب وراءها يريد أن يعيد لها الشال فإذا بها تدخل فى الفيلا ويذهب ويطرق الباب فتخرج له سيدة يبدو عليها الثراء فيقول لها: " لو سمحت يا فندم الشال ده وقع من بنتك" فترده عليه السيدة : "أنا معنديش بنات إلا دى!! وتشير إلى فتاة صغيرة جدا، ويرى هذا الرجل صورة الفتاة صاحبة الشال فى صورة على الحائط فيقول لها أنها نفس الفتاة التى وقع منها الشال، فتقول له: إن هذه الفتاة قد ماتت فى حادثة منذ سنوات فيتعجب الرجل ويخرج من الفيلا مندهشا مما حدث ويظل فى حالة ذهول لفترة طويلة.
