تمثلت المحاولة الأولى فى اقتحام مقر الأمن الوطنى، فى محاولة عدد من المشاركين فى مسيرة الإسلاميين تحطيم الباب الرئيسى لمقر الأمن الوطنى، أما الثانية فجاءت باعتلاء شخصين الباب الرئيسى للجهاز، ووضعوا عليه علم الجهاد الأسود مكتوبا عليه "لا إله إلا الله".
فيما تلاحظ غياب قوات الأمن المسئولة عن تأمين مقر الأمن الوطنى، بينما اكتفى موظف وحيد داخل الجهاز بتصوير المسيرة.
جاء ذلك بعد، احتشاد الآلاف من الشباب المنتمين للتيار الإسلامى بمحيط مسجد رابعة العدوية، ومركز الأزهر للمؤتمرات، الذين انطلقوا فى مسيرتين إلى المقر الرئيسى للأمن الوطنى، تحت شعار "زيارة الليل"، ردا على ما وصفوه بمحاولة الاتصال بعدد منهم، كما كان يحدث قبل 25 يناير، التى شارك فيها عدد من القيادات الإسلامية أبرزهم الدكتور حسام أبوالبخارى المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام، والداعى للمسيرة، والشيخ مدحت عمار القيادى السلفى، والمهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى.
حمل المتظاهرون، خلال مسيرتهم، لافتات مكتوبا عليها "أمن الدولة خلية تجسس أمريكية على أرض مصر"، "وأمن الدولة جوانتانامو مصر"، ولم يتحركوا حتى الآن إلى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى، فيما أطلق بعض المشاركين فى الفعاليات عددا من الألعاب النارية، بينما قام عدد آخر بتنظيم حركة المرور منعاً لمنع تكدس السيارات أمام مسجد رابعة العدوية.
ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجهاز أمن الدولة، منها: "أمن الدولة كلاب الدولة" و"يالا يا مصرى انزل من دارك إحنا لسه فى عصر مبارك" و"أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة"، فيما رفع البعض الأعلام المصرية والأعلام السوداء المدون عليها "لا إله إلا الله".
وأثناء مرور المسيرة أمام المدينة الجامعية للأزهر، دعا المتظاهرون طلاب جامعة الأزهر للمشاركة فى المسيرة، حيث وقف المشاركون فى المسيرة أمام مبنى المدينة الجامعية لطلاب الأزهر، مرددين هتاف "واحد اتنين طلاب الأزهر فين".
على الجانب الآخر، شهدت المسيرة فى طريقها إلى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى، اشتباكات بين عدد من المشاركين فيها، حيث قام أحدهم بإشهار السلاح الأبيض فى وجه الآخرين، كما تدخل عدد من المشاركين لإنهاء المشادات.
فيما حاول عدد من المشاركين فى المسيرة، تكسير لافتات مكتوب عليها محور المشير طنطاوى، إلا أنهم فشلوا فى تحطيمها، ثم قاموا بشطب اسم المشير من على اللافتة باستخدام عبوات الطلاء، مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام المشير".
من جانبه، قال هشام العشرى، رئيس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إن سبب مشاركة الائتلاف فى الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الأمن الوطنى، رفضه لعودة ممارسات جهاز أمن الدولة بنظامه القديم.
ووجه العشرى رسالة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" خلال تواجده أمام مسجد رابعة العدوية لوزارة الداخلية، قائلا: "ما هو دور جهاز الأمن الوطنى"، مضيفا: "أمن الدولة أمرنى فى عهد النظام السابق بالخروج من الدولة أو الاعتقال".
وأضاف العشرى، أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى قام بتغيير اسم أمن الدولة إلى الأمن الوطنى، وحسب تصريحات سابقة للعيسوى فإن مهمة الجهاز محاربة الإرهاب ومحاربة التجسس، مطالبا بتوضيح ماذا تعنى كلمة الإرهاب.















توافد التيار الإسلامى لرابعة العدوية استعدادا لزيارة الأمن الوطنى
إسلاميون يهتفون أمام رابعة العدوية "فين الأمن وفين الدولة"
جمال زهران: تظاهرات "الأمن الوطنى" لتصدير الرعب للأجهزة الأمنية
فشل دعوة التظاهر أمام الأمن الوطنى بالمنصورة
التجمع: الإخوان يحركون متظاهرى "الأمن الوطنى" لكسر الأجهزة السيادية
انطلاق مسيرة الإسلاميين من أمام رابعة العدوية لمقر الأمن الوطنى
إسلاميون ينطلقون من "الأزهر للمؤتمرات" لمقر "الأمن الوطنى"
"الإنقاذ": تظاهرات "الأمن الوطنى" لتفكيك الشرطة وإنشاء كيانات موازية
مسيرة "التيار الإسلامى" لأمن الدولة تدعو طلاب الأزهر للانضمام لهم
مشادات بالسلاح الأبيض بين المشاركين فى مسيرة أمن الدولة
مسيرة الإسلاميين تصل لقسم مدينة نصر فى طريقها لـ"الأمن الوطنى"
مسيرة الإسلاميين تصل"الأمن الوطنى"وتشطب اسم المشير من لافتة بالشارع
متظاهرو التيار الإسلامى يحاولون اقتحام الباب الرئيسى لـ"الأمن الوطنى"