11 وفاة غرقاً وصعقاً حصيلة هطول الأمطار على سلطنة عمان

توقعت الهيئة العامة للطيران المدنى بسلطنة عمان استمرار هطول أمطار رعدية متفرقة على عدد من محافظات السلطنة، وتهيب بالجميع الابتعاد عن مجارى الأودية والانتباه لمخاطر العواصف الرعدية المحتملة نتيجة هطول أمطار متفاوتة الغزارة سالت على أثرها الأودية.

واحتجزت السدود كميات من المياه، كما غمرت هذه المياه عدد من القرى بعدد من المحافظات التى سجلت أعلى كمية لهطول الأمطار سالت إثرها الأودية بتدفق مرتفع وامتلأت بعض السدود

وتواصل شرطة عمان بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية للأسبوع الثانى على التوالى جهودها فى عمليات البحث والإنقاذ ونقل المؤن وتقديم الإغاثة وإسعاف المصابين جوا، نظرا للحالة الاستثنائية التى تشهدها بعض محافظات السلطنة حالياً، بعد أن تسببت هذه الحالة الجوية فى هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب رافقتها بعض الأحداث والاحتجازات وقطع بعض المسارات الرئيسية بين المحافظات بذلت الجهات المختصة جهود حثيثة من أجل إعادتها.

ونتج عن هذه الأحداث حتى اليوم الخميس وفاة (11) شخصاً بينهم 9 مواطنين توفوا فى حالات غرق ووافدين اثنين توفوا بسبب الصواعق.

وأفاد مصدر مسئول بشرطة عمان السلطانية أن طيران الشرطة نفذ اليوم طلعات استطلاعية لعدد من المحافظات التى شهدت هطول أمطار غزيرة وجريان للأودية.. كما قامت إحدى الطائرات العمودية التابعة لشرطة عمان السلطانية بالتحليق فوق (سد وادى ضيقة ) بولاية قريات بمحافظة مسقط.

وأشار المصدر، إلى أن أحد المواطنين فارق الحياة اليوم الخميس إثر تعرضه للاحتجاز داخل مركبته بإحدى الأودية، عندما كان يحاول عبوره لكنه وبسبب ارتفاع منسوب مياه الوادى انجرفت مركبته واحتجز بداخلها وتم إنقاذه من قبل بعض المواطنين ونقله إلى المركز الصحى، إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله المركز.

كان مركز عمليات الشرطة بالإدارة العامة للعمليات قد سجل يوم أمس الأربعاء وفاة طفل يبلغ من العمر سنة ونصف إثر غرقه بأحد الأفلاج القريبة من منزل ذويه، كما توفى ظهر اليوم طفل آخر يبلغ من العمر عشر سنوات نتيجة غرقه بإحدى البرك المائية.

كما قام أحمد بن عبدالله الشحى وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه يرافقه حمد بن سليمان الغريبى وكيل الوزارة لشئون البلديات الإقليمية اليوم بزيارة إلى ولاية شناص ليشاهد ما خلفته المياه والأودية من أضرار لحقت بعدد من المنازل الواقعة على مقربة من المجارى المائية وهذه الأودية والتى أثرت على المساكن الغير ثابتة لإحدى الشركات العاملة فى طريق الباطنة الساحلى.