قال وزير دفاع النمسا "جيرالد كلوج"، اليوم الأربعاء: "إن سلامة جنود النمسا المشاركون فى قوات حفظ السلام الأممية فى مرتفعات الجولان السورية (المحتلة)
تحتل الأولوية الأولى بالنسبة لى"، لافتا إلى قدرة النمسا على سحب الجنود النمساويين فى غضون ساعات قليلة.
وأضاف: "إننى أشعر شخصيا بخيبة أمل مريرة بسبب فشل وزراء خارجية الدول الأوربية فى الاتفاق على استمرار حظر الأسلحة المفروض على سوريا".
وكشف كلوج النقاب عن اضطلاع فريق عمل فى وزارة الدفاع بمسئولية مراقبة الوضع على هضبة الجولان، وتقديم تقرير مفصل إلى القيادة مع مرور كل ساعة، كما أشار إلى قيام جهاز المخابرات العسكرية برصد تحركات جميع القوى فى سوريا، مؤكدا أن أى عملية توريد للأسلحة إلى قوات المعارضة سيتم تسجيلها وإبلاغ النمسا بها".
وعلى صعيد متصل، أوضح كلوج أن خطة خروج الجنود النمساويين من هضبة الجولان "جاهزة، ويتم حاليا تحديد تفاصيلها الزمنية والعملية"، لافتا أن انسحاب القوات النمساوية سيكون عبر إسرائيل فى غضون ساعات "وبضغطة زر" حال تطور الوضع بشكل خطير على الأرض.