تواصل النجمة ليلى علوى بإحدى عمارات المنيل، تصوير أحداث مسلسلها الجديد «فرح ليلى»، الذى تخوض به السباق الرمضانى المقبل، حيث يكثف مخرج العمل خالد الحجر عدد ساعات التصوير لتصل إلى 16 ساعة يوميا.
تجسد الفنانة ليلى علوى شخصية جديدة، تلعب من خلالها على الجانب الرومانسى والاجتماعى الإنسانى، بعد أن تطرقت فى آخر أعمالها «نابليون والمحروسة»، إلى الدراما التاريخية من خلال شخصية «نفيسة البيضاء»، وتجسد علوى ضمن أحداث مسلسلها الجديد «فرح ليلى» شخصية فتاة من الطبقة المتوسطة تدعى «ليلى»، تجاوزت الأربعين من عمرها دون زواج، بسبب خوفها من أن تصاب بمرض «سرطان الثدى» الذى أصاب معظم نساء عائلتها وأودى بحياتهن فى سن مبكرة، مما كون لدى «ليلى» عقدة من الزواج جعلتها تتفرغ تماما لعملها كمصممة أفراح، تقوم بإعداد الكوشة وليلة الزفاف فى بعض الفنادق الشهيرة لكل البنات، رغم فقدها لذلك الإحساس بالفرح بسبب تلك العقدة، إلى أن يظهر فى حياتها ذلك الحب الذى يجعلها تفكر من جديد فى الزواج، كما أن الفتاة «ليلى»، توفت والدتها فتكون هى بمثابة الأم الحنون لجميع أخواتها اللاتى يصغرنها فى السن.
منتج العمل هشام شعبان قال لـ«اليوم السابع»: إن التصوير سيستمر فى هذا الموقع شهرا كاملا، وبعدها يتنقل مخرج العمل بين عدد من شوارع القاهرة والسادس من أكتوبر، مؤكدا أن جميع مشاهد العمل تدور داخل مصر ولا تتطلب السفر خارج البلاد، وهو ما يجعل أسرة العمل على أمل اللحاق بالعرض الرمضانى، وأشار منتج العمل إلى أن المسلسل جارى تسويقه لعدد من الفضائيات المصرية والعربية، سيتم الإعلان عنها عقب إبرام العقود، رافضا الإعلان عنها حتى لا يحدث تغييرات فى الاتفاقات القائمة مع هذه القنوات.
وعن مسلسل «عصفور الجنة»، الذى كانت ستخوض به ليلى علوى السباق الرمضانى المقبل، أوضح المنتج أن هذا العمل كان يتطلب تحضيرات طويلة وأماكن تصوير متعددة، وهو ما كان يصعب البدء فى تصويره، لعدم لحاقه بالشهر الكريم، وكان الحل الوحيد هو البحث عن سيناريو بديل يتطلب جهدا أقل من حيث التحضير واحتياجه لأماكن التصوير، وهو ما وجدناه فى مسلسل «فرح ليلى»، للكاتب عمرو الدالى، الذى يخوض ثانى تجاربه بعد مسلسل «دوران شبرا»، موضحا أن الدالى يقدم من خلال حلقات «فرح ليلى»، دراما اجتماعية إنسانية دسمة تهم المرأة المصرية والعربية، فتتطرق أحداث الحلقات إلى الفتاة التى تعانى من العنوسة، كما يتطرق للمرأة التى تواجه الخيانة من زوجها، بالإضافة إلى حياة المراهقة لدى عدد من الفتيات الصغيرات.
ومن جانبه قال مخرج العمل خالد الحجر إنه انتهى من تصوير ما يقرب من 8 ساعات من أحداث العمل، مشيرا إلى أن ما ساعده على ذلك، هو أنه يكثف عدد ساعات التصوير، خاصة أنه بدأ بالديكور الرئيسى المتواجد بإحدى عمارات المنيل، وهو عبارة عن شقتين أمام بعضهما، معربا عن أمنياته فى إنجاز العمل خلال الشهر الكريم.
وأشار الحجر إلى أنه دفع من خلال هذا العمل بعدد من الوجوه الشابة والجديدة، وهو ما يحرص عليه فى كل الأعمال التى سبق وقدمها مثل مسلسلى «دوران شبرا» الذى عرض رمضان قبل الماضى، و«البلطجى» الذى نافس به خلال رمضان الماضى.
وأضاف الحجر أنه اشترط على كل المشاركين فى «فرح ليلى» التفرغ لهذا المسلسل، حتى يخرج بالشكل الذى يريده، خاصة أن عدد ساعات التصوير تصل إلى 16 ساعة يوميا، بسبب التأخر الشديد فى بدء تصوير العمل، لافتا إلى أنه يسعى جاهدا من أجل إنهاء التصوير فى زمن قياسى بحد أقصى يكون على منتصف شهر رمضان، لافتا إلى أنه بدأ فى مونتاج الحلقات الأولى من المسلسل حتى يتمكن منتجه من عرضه على الفضائيات التى تسعى للتعاقد عليه.
«فرح ليلى» من بطولة ليلى علوى وعبدالرحمن أبو زهرة وأحمد كمال وفراس سعيد وشادى خلف ودعاء طعيمة ونادية خيرى وشريف باهر وزكى فطين عبدالوهاب وسلوى محمد على ونيرمين ماهر وحنان يوسف ومنحة زيتونة، ومجموعة من الشباب هم: مريم صالح وعلى خميس وياسمين كساب وشادى الدالى ومن إنتاج الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، وكينج توت للإنتاج الإعلامى، للمنتج هشام شعبان وشركة فاين أرت عادل المغربى.